ينشغل معظم سكان العاصمة الأميركية بمصيرهم منتظرين وقوع “الحرب النووية” على اثر تصاعد حدة التوتر والتهديدات الكلامية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بشأن ذلك.
ونقلت مجلة واشنطن إكزامينر عن خبراء قولهم “إنه منذ لحظة إطلاق صاروخ نووي حتى انفجاره في مركز العاصمة الأميركية، فإنه لا يوجد أمام السكان سوى 10 دقائق فقط ستحدد مصيرهم”.
ويشير توم نيكولس، الأستاذ في كلية الحرب البحرية، إن الأمر بسيط للغاية “فالحرب النووية أصبحت أقرب من أي وقت مضى حتى من فترة الحرب الباردة ذاتها، وليس هناك الكثير يمكنك فعله لحماية نفسك”.
ويقول مدير وكالة الأمن الداخلي وإدارة الطوارئ في العاصمة، برايان بيكر، إن الوكالة ستخبر المواطنين في حالة انطلاق صاروخ صوب الأراضي الأميركية عبر رسائل الهاتف الجوال، وستكون الرسالة على هذا النحو تقريبا:” إنذار/ صاروخ نووي انطلق صوب واشنطن العاصمة.. ابحث عن ملجأ في أقرب مبنى بعيدا عن النوافذ وابق تحت الأرض إذا أمكن”.