ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، إن هناك 4 مؤشرات تعزز من احتمالات شن حرب إيرانية بالوكالة على إسرائيل، تزامنا مع ما نشره موقع “ديبكا” الإسرائيلي بشأن تحركات عسكرية عند الحدود.
وكان الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي، قال إن تل أبيب تعرضت لـ”نكسة خطيرة”، بعد أن تمكنت “قوات سورية مدعومة إيرانيا” من تطويق بلدة مغر المير عند سفوح جبل الشيخ، مع تقدم قوات الجيش السوري صوب “بيت جن” وسط اشتباكات عنيفة، بدعم من غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي عنيف، شمالي هضبة الجولان، على بعد 4 كيلومترات من مواقع الجيش الإسرائيلي.
وباتت إسرائيل تشعر بقلق من تعزيز إيران نفوذها في سوريا بعد هزيمة تنظيم “داعش” وقامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بتصعيد هجماتها ضد أهداف داخل سوريا، بحسب وكالة “رويترز”.
ونشرت القناة الثانية الإسرائيلية تحليلا عسكريا يشير إلى أن هناك أربعة مؤشرات تدل على أن إيران تقترب من تنفيذ وعيدها بالقضاء على إسرائيل، “أولها أنه في منتصف تشرين الثاني أنجزت إيران جسرا أرضيا يربط الحدود الإيرانية في العراق مع مرتفعات الجولان السورية والبحر الأبيض المتوسط، وثانيها قيام إيران ببناء مصانع في سوريا ولبنان لتصنيع الصواريخ الموجهة وغيرها من الذخائر الدقيقة لاستخدامها في صراع مستقبلي مع إسرائيل”.
واعتبرت القناة أن المؤشر الثالث هو ما كشفته صحيفة “وول ستريت جورنال” أخيرا، بشأن أن “إيران لديها الآن قوة شيعية بالوكالة قوامها 125 ألف مقاتل في سوريا، تفوق الجيش السوري العادي”، وهي القوات التي تتلقى أوامرها من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت القناة إن المؤشر الرابع هو “حادثة تثبت أن إيران تستخدم وكلاءها للتحضير لما تعتبره الحرب الأخيرة ضد الدولة اليهودية، حينما شوهد زعيم “عصائب أهل الحق” العراقية، إحدى فصائل الحشد الشعبي العراقي، قيس الخزعلي، أثناء جولة له على الحدود اللبنانية الجنوبية، بالزي العسكري عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الجنوبية برفقة عناصر من حزب الله، قائلاً إنهم “على أتم الجهوزية للوقوف صفًا واحدا مع الشعب اللبناني والقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي”.