كتب ياسر الحريري في صحيفة “الديار”:
بشرى سارة للبنانيين بمناسبة السنة الجديدة . ارقام لوحات السيارات الجديدة المزمع استبدالها للبنانيين اي -البيومترية – تحت رعاية ونظر الاستخبارات الاسرائيلية، اذ بعد ملـفات طـلاب الجامعة اللبنانية والضمان وملفات الميكانيك، جاء دور عموم الشعب اللبناني،دون استثناء. والقصة بدأت بحصول شركة “انكريبت” لاصحابها من آل عيتاني على عقد بالتراضي في نمر السيارات،او لوحات السيارات البيومترية وهكذا تبدأ القصة.
ربحت شركة تسمى inkript، ويديرها السيد هـ. ع. العقد العام الماضي في لبنان لتنظيم دفاتر السوق ولوحات السيارت بحجة ضبط الوضع الأمني . وملاحقة المجرمين او المخالفين او المرتكبين.
تعمل هذه الشركة في مجالات البطاقات الذكيّة من رخص سوق وسير ولوحات بيومتريّة.
ولهذه الشركة فرع يسمى inkript cards، وهي شركة لبنانية متخصصة في مجال البطاقات المشفّرة، الشركة المشار اليها، تستخدم برنامجا عائدا لشركة Gemalto، يسمح بنسخ المعلومات الشخصية لصاحب السيارة، وسهولة رصده وتعقبه، ومركزها الرئيس يقع في امستردام هولندا.
والمعروف ان شركة Gemalto هي اسرائيلية بامتياز، حيث يتولى فيها موقع نائب المدير Ari Bouzbib، الاسرائيلي الجنسية “آري بوزبيب”، ويرأس مجلس ادارتها اسرائيلي أيضا يسمى Alex Mandl. اليكس مانديل ما يعني ان قرابة مليون وتسعمئية الف سيارة سيتم استبدال لوحاتها خلال العام 2018 بلوحات الذكية مزودة بشرائح الكترونية، فيها كامل المعلومات والتفاصيل عن صاحب السيارة. وبذات الوقت رصد مكان تواجده، وهناك خبراء يؤكدون سهولة التنصت عليه. بل وؤيته مستقبلا صوت وصورة، مع تطوير البرامج البيومترية.
ما يعني ان كل لبناني سيصبح هدفا سهلا للتعقب والرصد والمتابعة. ليس فقط مخالفات السرعة او المخالفات او الملاحقات الامنية بما يعني الشعب اللبناني . بل يمكن نقل المعلومات عبر الاقمار الاصطناعية، للموساد ولاي جهاز استخباراتي والنيل من اي شخصية بعد رصدها ومتابعتها.
وGamalto تعرّف الشركة عن نفسها في فروعها العاملة في دول اوروبية متعددة، وايضا في تل ابيب وتحديدا فرعها في مدينة “كريات ايريا”.
وفي المعلومات ان شركة، Inkriptحصلت في لبنان على عقد بمناقصة لمراقبة الحدود اللبنانية. بقيمة 15 مليون دولار. وايضا تستخدم برنامج Advanced passenger (Apis)
وهو ايضا برنامج تابع لشركة Gemalto ما يعني ان العملية ممنهجة وتمر في اجهزة الدولة اللبنانية من دون حسـيب او رقيـب. واليوم، اللبنانيون امام ارتباط امني داخل لبنان وليـس فقط عبر الحدود، الداخل والخارج من المواطنين اللبنانيين.