أعلن الخبير الاقتصادي لويس حبيقة أن “الآمال المعلقة على مؤتمر باريس 4 لا تحاكي الواقع لأن أوضاع الدول الاوروبية الاقتصادية ليست سوية والعالم اليوم لا يزال تحت وقع القرار الأميركي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.”
وأشار في حديثه لإذاعة “صوت لبنان-الضبية” إلى أن “دعم لبنان في المؤتمر سيكون متوفرا لكنه لن يصل الى سبعة عشر مليار دولار كما يشاع مفضّلاً تأجيل المؤتمر الى ما بعد الاستحقاق الانتخابي النيابي كي يكون الدعم أوفر مع تجدّد الثقة الدولية بلبنان كبلد ديمقراطي بعد انجاز الاستحقاق.”
واستبعد حبيقة “مقدرة الدولة على تمويل رواتب الأساتذة في القطاع الخاص بسبب عجز الموازنة” لافتًا الى أن “ذلك سيؤدي الى مضاعفة الدين العام الذي سيموّل في النهاية من جيب المواطن.”
ورأى أن “أحد الحلول قد يكون بانشاء صندوق خاص في كل مدرسة لدعم الأقساط المدرسية يموّل من تبرعات قدامى المدرسة.”