كشف الباحثون عن إجابات لعدد قليل من الأسرار التي ما زالت غامضة وعالقة حتى العام 2017. وقامت صحيفة “ذي صان” البريطانية بنشر تقرير عن أبرز الأسرار التي لم تحلّ.
– موقع تحطم طائرة أميليا إيرهارت
بقيَ اختفاء وموت أول امرأة تحاول الطيران في جميع أنحاء العالم، أميليا إيرهارت، سرا غامضا لأكثر من 80 عاما، حيث ما يزال البحث جاريا عن بقاياها حتى يومنا هذا.
وقد شهد العام 2017 اقتراب الباحثين من تحديد “سر” ما حدث لإيرهارت، بعد أن عثر على بقايا بشرية على جزيرة غاردنر المهجورة، والتي تعرف اليوم باسم نكومارورو في المحيط الهادئ، والتي يعتقد بأنها موقع تحطم طائرة إيرهارت ومرافقها، في 2 تموز 1937.
– ماذا حدث لأوتو فريدريك ورمبر؟
توفي الطالب الأميركي من جامعة فرجينيا، أوتو فريدريك ورمبر، بعد 6 أيام من عودته من كوريا الشمالية جراء تلف شديد في الدماغ، عقب الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة بتهمة محاولة سرقة “شعار دعائي” من أحد الفنادق، لكن ما انتهى إليه من أضرار جسدية أدت إلى دخوله في غيبوبة ووفاته فيما بعد، لسبب ما يزال لغزا حتى الآن.
وهناك سلسلة من الادعاءات صرح بها دونالد ترامب بشأن تعرض ورمبر للتعذيب.
– المدينة العائمة في المحيط الهادئ
هل هذه مدينة أطلانطس الأسطورية المفقودة؟
عثر العلماء على مدينة قديمة غامضة مليئة بالحجارة وهي نان مادول المدمرة قبالة جزيرة بوهنبي النائية في ميكرونيزيا.
و تتكون هذه المدينة من مربعات منتظمة هندسيا تفصلها قنوات مياه، وهي محمية من المحيط من خلال 12 جدارا بحريا، وكانت عاصمة شعب سوديلور الغامض حتى عام 1628، والتي ما تزال تعتبر أعجوبة هندسية.
وما يزال غير واضح سبب بناء مدينة وسط المحيط، ولماذا اختير هذا المكان البعيد عن أي حضارات معروفة أخرى، لبناء المدينة، فضلا عن أن طريقة بنائها وكمية الحجارة المستخدمة في ذلك ما تزال أيضا لغزا محيرا لعلماء الآثار.
استدعت الولايات المتحدة أكثر من نصف دبلوماسييها من هافانا بعد تعرضهم لهجمات صوتية غريبة أثرت على وضعهم الصحي، حيث تعرضوا لفقدان السمع ومشاكل في التوازن ومشكلات في النوم وآلام في الرأس، ربما بسبب أضرار في الجهاز العصبي.
وما يزال الغموض الذي يحوم حول هذه الحالة الغريبة يتعمق أكثر فأكثر، فضلا عن أن خبراء الصحة والصوت في حيرة من أمرهم على الرغم من التحقيقات المستمرة.
– الهياكل العملاقة المكتشفة في الصحراء السعودية
عثر علماء الآثار على حوالي 400 هيكل حجري غامض يعود تاريخها إلى آلاف السنين في السعودية، إلى جانب عدد قليل من التشكيلات الشبيهة بالجدران، التي أطلق عليها علماء الآثار اسم “البوابات”.
وما تزال حتى اليوم، الكثير من الأسئلة تحوم حول هذا الاكتشاف الذي يعتقد بأنه يعود إلى ما قبل 9 آلاف عام، وقد استخدم من قبل القبائل البدوية للصيد والزراعة، ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف تمهيدا للعديد من الأسرار العربية الغامضة التي لا تزال مدفونة في الرمال.
– غرفة سرية داخل الهرم الأكبر
عثر الخبراء على تجويفين غامضين في الهرم الأكبر، خوفو، بالجيزة في مصر بعد إجراء مسح إشعاعي وثلاثي الأبعاد للهرم الذي بني قبل 4500 سنة في عهد الفرعون خوفو.
– أصوات غامضة تنبعث من الأرض
رصد العلماء أصواتا غامضة تنبعث من أعماق الأرض، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد ماهيتها، أو شرح وتفسير ظهورها.
ويعرف أن الأرض تولّد باستمرار إشارات ذبذبة منخفضة التردد، وذلك منذ زمن طويل إلا أن العلماء خلال العام 2017، تمكنوا للمرة الأولى من تسجيل هذه الإشارات باستخدام أدوات قياس الزلازل في قاع المحيط.
ويأمل الباحثون في أن يمكنهم التسجيل من تحديد مصدر هذه الاهتزازات الغريبة التي تصدرها الأرض من حين لآخر، والتي ما تزال غامضة حتى الآن.