مرة جديدة تتعرض المقدسات المسيحية للاهانة. عادة ما تكون الاساءة من جماعات يهودية خارجية لها فلسفتها العدائية ضد طبيعة ووجود يسوع المسيح، ولكن الاساءة هذه المرة ممن يدعون فلسفة “العلمانية”، إلا أن علمانيتهم “تنضح بما فيهم” من حقارة وخبث.
الخبر انه بالتزامن مع عيد الميلاد المجيد، الذي يحتفل به المسيحيون في لبنان والعالم، نشر القيمون على صفحة “للبنان علماني” على “فايسبوك”، صوراً تهين السيدة العذراء بشكل لا أخلاقي ومبتذل، حيث وضعوا صورة للعذراء وهي حامل مقابل قطعة من الموز في إشارة إلى أن “الحبل” لا يمكن أن يتم من دون العلاقة الجنسية، بقصد الاهانة والتشكيك برواية الخلق حيث مريم “حبلت بلا دنس”.
كما نشروا علبة للسيد المسيح وهي كناية عن لعبة كتب عليها “أصلب المسيح بنفسك” والتي حققت برأيهم أكبر نسبة مبيعات لهذا الموسم.
هذا الفعل استفز المسحيين في لبنان، وأقل ما يقال في صفحة “للبنان علماني” أنها “كلّها دنس”. علما أن ما جرى لا يبرهن أبدا عن وجود خلفية علمانية وراء فاعلي هذا العمل، لذا، لماذا التطاول على المسيحيين في رموزهم ومناسباتهم؟
موقع IMLebanon انطلاقاً من رسالته الاعلامية يضع هذا العمل برسم القضاء ووزير العدل لتوضيح فعلا من يحاول الاعتداء على المسيحيين في لبنان ومحاسبتهم، وعدم السكوت تحت شعار أنهم “لا يدرون ماذا يفعلون”؟
كما يضع هذا الأمر بيد الفعاليات الروحية التي من الضروري ان تتابع هذه المسألة لمحاسبة من ورائها؟. فالأمر يستدعي وقفة تضامنية مسيحية لشجب هذا الموضوع واستنكاره بأشد الطرق!