كتبت صحيفة “الديار”:
ـ سنة 2009 تم تعيين الوزير جبران باسيل وزيرا للطاقة اي مسؤول عن الكهرباء في لبنان وبقي وزيرا فيها حتى سنة 2014 .
ــ ثم قام الوزير جبران باسيل بعد استلامه وزارة الخارجية بتعيين الوزير نظاريان وهو تابع له وزيرا للطاقة لحل مشكلة الكهرباء.
ــ مع تشكيل الحكومة الجديدة منذ سنة وشهرين عين الوزير جبران باسيل مستشاره سيزار ابو خليل وزير الطاقة المسؤول عن الكهرباء.
ــ عندما استلم الوزير جبران باسيل سنة 2009 قال ان الكهرباء ستكون خلال فترة 3 الى 5 سنوات مؤمنة 24 ساعة على 24 ساعة.
ــ لبنان ينتج 1600 ميغاوات.
ــ يحتاج لبنان الى 3 الاف ميغاوات.
ــ عجز موازنة لبنان من الكهرباء مليار و400 مليون دولار سنوياً.
ــ الدول المتخلفة تستأجر بواخر لانتاج الكهرباء، او الدول التي يصيبها زلزال او اعاصير تستأجر باخرة كهرباء لمدة اشهر لحين اصلاح معاملها.
ــ معمل جنرال الكتريك الاميركي ومعمل سيمنز الالماني ومعمل انسالدو الايطالي تعرض بيع مولد كهرباء بسعر مليار دولار ينتج 1000 ميغاوات، واذا اشترى لبنان معملين يكون ثمنهما مليارا دولار، ويؤمنان طاقة لبنان 3 الاف ميغاوات مع زيادة 600 ميغاوات اضافية، اما طريقة الدفع فتسديد ثمن المولدات على 10 سنوات بفائدة 2 في المئة.
ــ الوزير باسيل والوزير نظاريان والوزير سيزار ابو خليل يستأجرون حاليا باخرتين تركيتين بقيمة ملياري دولار، ويخفّضون قيمة التقنين 4 ساعات الى 5 ساعات.
ــ الشركات الاميركية والالمانية والايطالية تقيم معامل لها خلال 6 اشهر وفي الشهر السابع تنتج الكهرباء، اي اذا وقع لبنان اليوم الاتفاق في شأن الكهرباء في شهر حزيران او تموز 24 ساعة على 24 ساعة بذات سعر سفينتين تركيتين لانتاج الكهرباء يختارهما باسيل وناظريان وابي خليل.
ــ 9 سنوات مرت منذ استلام الوزير جبران باسيل وزارة الطاقة ثم من اختارهما بعده من اتباعه والكهرباء تراجعت الى الوراء. وبدل استئجار باخرتين تركيتين بملياري دولار ثم تغادران بعد 5 سنوات وتذهبان الى تركيا نستطيع بناء مولدين للكهرباء ينتجان 2000 ميغاوات وعندها يكون لدى لبنان 3600 ميغاوات، اي زيادة عن حاجته 600 ميغاوات.
ــ هل يعترف الوزير جبران باسيل بالفشل الكبير خلال 9 سنوات من تسلمه وزارة الطاقة هو او اتباعه ويديرهم ام يقول ان الكهرباء قد تم تأمينها 24 ساعة.
ــ تبقى المسؤولية شجاعة رأي واعلان حقيقي.