– مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
الجو عيد وما بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي حاليا اختلاف وليس خلافا، والتفهم والتفاهم على ما كان يؤكد الرئيس الراحل صائب سلام مسألة الضرورة طالما أن الرئيس ميشال عون يؤكد على راحة الناس وطالما أن الرئيس نبيه بري يشدد دوما على تدوير الزوايا.
وفي وسط الطريق ما بين بعبدا وعين التينة يؤكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على الحوار للتقريب والتقارب ورص وحدة الصف في ظل أنواء وتلاطم أمواج بحر المنطقة.
وفيما تردد أن وزير المال وقع مراسيم ترقية الضباط يبقى مرسوم ضباط دورة العام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين الذي وقعه رئيسا الجمهورية والحكومة ولم ينشر في الجريدة الرسمية.
وتعتبر الأيام القليلة الفاصلة عن رأس السنة فترة معايدات وتأمل في ما مضى في العام الراحل والخطوات المطلوبة في العام الطالع.
وفي فترة الأعياد وأجواء البهجة مناسبة أليمة تمر في الذكرى الرابعة لإغتيال الشهيد الوزير والمستشار اللامع محمد شطح ومن من اللبنانيين لا يذكر عطاءاته في السياسة والمال؟
– مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
تتوالى المغالطات الميثاقية والدستورية والقانونية والإجرائية والواقعية… من قبل عين التينة… في قضية تتناول الجيش اللبناني، مستودع الوطنية وعنوان الشرف والتضحية والوفاء… آخر المغالطات يمكن تعدادها سريعا وبشكل مقتضب كالآتي:
أولا، قيل في عين التينة أن العماد عون كان قد تقدم باقتراح قانون، لإعطاء ضباط الجيش أقدمياتهم المستحقة… فيما الحقيقة والوقائع تشير إلى أن رئيس تكتل التغيير والإصلاح كان قد تقدم باقتراح قانون لتمديد المهل القانونية التي تتيح لهؤلاء المراجعة القضائية لتحصيل حقوقهم الضائعة…
ثانيا، قيل في عين التينة أن الاقتراح سقط في الهيئة العامة… فيما الحقيقة والوقائع تؤكد أن الاقتراح أحيل من قبل رئيس المجلس إلى اللجان، بعد ورود ملاحظات عليه، لجهة إمكان أن يشمل آخرين، لا أن يحرم الضباط المعنيين من حقوقهم…
ثالثا، قيل في عين التينة أن الاقتراح لم يمر في اللجان… فيما الحقيقة والوقائع تؤكد أن ما حصل هو مجرد تطيير للنصاب… لا تصويت على اقتراح الإنصاف…
رابعا، ما لم تقله عين التينة أن الاقتراح قدم سنة 2012… ولم يصل إلى الهيئة العامة إلا سنة 2014… قبل أن ينام في الجوارير خمسة أعوام… حتى اليوم…
والجارور نفسه، أضاف إليه وزير المال اليوم، حقوق ضباط الجيش اللبناني كلهم، في الترقية… أي حق مئات الضباط في استحقاق عرقهم ودمهم وتضحياتهم… كلها اتسع لها جارور وزارة المال المنتمية…
علما أن بين تلك التضحيات دماء عائدة للشهيد البطل داني حرب، ابن دورة العام 1994… ودماء أخرى للشهيد البطل نور الدين الجمل، ابن دورة العام 1994 أيضا… وأن بين الأسماء المطلوب شطبها عن المرسوم المعرقل اليوم، قادة الأفواج التي حررت الجرود وحمت الحدود ودحرت الوحوش… واستعادت السيادة واستردت الكرامة… كلها حشرت في جارور ضيق في الوزارة المنتمية…
فهل يسع جارور… ما لم تسعه صدور شعب كامل في إحساسه بالفخر والنصر؟
رغم ذلك كله… تصر بعبدا على أن لا مشكلة مع عين التينة… ولا إشكال ولا إشكاليات… وأن القضية محلولة… وأن العلاقات سوية طبيعية سليمة… وأن كل الأمور ستتم… بحسب الأصول… كيف؟ لننتظر ونر…
– مقدمة نشرة أخبار “المنار”
“انه عام فظيع، متعفن، مخز، في الحياة المدنية الاميركية” هكذا وصفت الواشنطن بوست الأميركية العام الفين وسبعة عشر في ظل حكم الرئيس دونالد ترامب الرجل النرجسي الفارغ الذي عجز عن تعيين الاذكياء والقادرين في المناصب المناسبة في الدولة بحسب الصحيفة المشهورة.
اذن شهد شاهد من أهله، فماذا عن الخارج؟ الامام الخامنئي يصف الحكومة الاميركية بافسد وأظلم حكومات العالم.
ويفصل: دعمت وتدعم الارهاب في الخفاء، والعائلة الحاكمة في السعودية والسلسلة الحاكمة في المنطقة، وتقف خلف المجرمين في حربهم على الفلسطينيين واليمنيين.
والارقام والوقائع تحدث: أكثر من ستمئة شهيد يمني مدني خلال هذا الشهر، ولا من يحرك ساكنا في مجلس الامن الذي التأم لصاروخ يمني قالت السلطات السعودية انها أسقطته فوق الرياض.
أكثر من مليون اصابة بالكوليرا وحدها ناهيك عن شتى انواع الامراض والاوبئة، ولائحة المآسي تطول في اليمن وكذا في فلسطين المحتلة التي اعتبر الرئيس نبيه بري أنها تبقى القضية الاساس أمام مرسوم الترقيات وغيرها من الملفات الساخنة داعيا الى دعم حقيقي للانتفاضة التي يحاول الاحتلال قتل الروح المتقدة فيها بشتى الوسائل التي لا زالت بائسة ..
– مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
صحيح ان ما بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري هو قصة مرسوم، ولكن العلاقة بينهما منذ تأسيسها كانت مرسومة بالكثير من التبيانات والخلافات وليس آخرها ما بات يعرف بمرسوم الـ 94.
ازمة المرسوم المذكور لا تزال مفتوحة وفقا لاجواء لقاء الاربعاء النيابي الاخير لهذا العام والذين عكسوا ان الرئيس بري متمسك بمواقفه التي اطلقها امس وسط صمت حزب الله الذي اعترف نوابه بوجود ازمة، مفضلين عدم الدخول في التفاصيل واول غيث الازمة عدم توقيع وزير المال على بعض مراسيم ترقيات الضباط في الجيش اللبناني.
ديبلوماسيا، تبلغت وزارة الخارجية اللبنانية من المملكة العربية السعودية موافقتها على تعيين فوزي كبارة سفيرا للبنان في الرياض، كما تبلغت ان سبب تأخير هذه الموافقة يعود لأمور إدارية بحتة لا علاقة للسياسة بها.
واليوم في الذكرى الرابعة على استشهاد مستشار الرئيس سعد الحريري محمد شطح، قال الرئيس الحريري: “في كل سنة من السنوات الأربع كنت أشعر بحجم الفراغ الكبير الذي تركه محمد، لكني هذه السنة شعرت بغيابه أكثر من أي سنة أخرى، شعرت كم أنا بحاجة لأن يكون إلى جانبي، كم أحتاج إلى حكمته وعقله وصلابته لكي يكون إلى جانبي خلال أزمة من أمر الأزمات في حياتي السياسية”.
الرئيس الحريري الذي ذكر ان جواب محمد شطح في مواجهة الازمات هو وضع لبنان واللبنانيين اولا، اعطى توجيهاته لبلدية بيروت لاقامة احتفال كبير في ساحة النجمة في قلب العاصمة يوم الاحد القادم لتوديع العام الحالي واستقبال سنة جديدة لتكون بيروت في مصاف العواصم الكبرى وتبقى ست الدنيا.
– مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
“كباش الأقدمية” بين بعبدا وعين التينة، سجل اليوم نقطة لصالح عين التينة، علما ان المباراة في بدايتها، ولدى كل طرف من الطرفين الكثير من الأوراق الدستورية والقانونية، من محاضر واجتهادات…
النقطة التي سجلتها عين التينة تمثلت في رد وزير المال مرسوم الترقيات لأنه تضمن طلب ترقية مقدمين إلى رتبة عقيد، وخمسة عقداء إلى رتبة عميد، من دورة 1994، وعلم ان قيادة الجيش ستعد مرسومين: الاول بالأسماء من دون أسماء دورة 1994، والثاني باسماء دورة 1994.
هكذا يكون الكباش ساري المفعول، ويخشى ان ينسحب على سائر الملفات المتداخلة بين بعبدا وعين التينة، كموضوع الموازنة او موضوع ما تبقى من أمور عالقة في قانون الانتخابات… وما يعقد الموضوع أن كلا من الطرفين يعزز ترسانته بالمحاضر الدستورية والقانونية، سواء بمحاضر مجلس النواب او بقرارات مجلس شورى الدولة…
اللافت اليوم أن الرئيس بري استعان بمحاضر جلسة عامة في عام 2014 واستشهد بكلمة الرئيس فؤاد السنيورة التي اقترحت إحالة الاقتراح إلى اللجان المشتركة، وفي هذا التذكير، بالسنيورة، غمز من قناة الرئيس الحريري الذي فاجأ الرئيس بري بموقفه، إذ انه وقع المرسوم لكنه طلب وقف نشره.
الأمور استقرت عند هذا الحد: بعبدا على موقفها وعين التينة على موقفها، والوسطاء، إذا وجدوا، لم تظهر حصيلة وساطتهم بعد…
من خارج السياق، لفت ما قاله الرئيس سعد الحريري اليوم، في الذكرى الرابعة لاستشهاد محمد شطح، إذ تحدث عن “أزمة من امر الأزمات في حياته السياسية” في إشارة إلى ما جرى معه في السعودية، وهي المرة الاولى التي يتحدث فيها الحريري بهذه الصراحة عن هذه الأزمة.
أما الموضوع الثاني فهو خرق واضح للنأي بالنفس من خلال زيارة قائد لواء الإمام الباقر، أحد الفصائل السورية، جنوبي لبنان. وتأتي هذه الزيارة بعد ثلاثة أسابيع على زيارة زعيم عصائب أهل الحق قيس خزعلي للجنوب.
يذكر ان الرئيس الحريري كان طلب من الأجهزة المعنية فتح تحقيق في قضية دخول خزعلي جنوبي لبنان، ومنذ ذلك الحين سحب الموضوع من التداول الإعلامي من دون معرفة اين أصبح التحقيق… والخرق الثاني للنأي بالنفس يستدعي موقفا من السلطة التنفيذية التي لم تعلق حتى الساعة على الخرق الثاني.
– مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
نجح التعقل في التعاطي مع الازمة الناشئة بين بعبدا وعين التينة في حصر الخلاف بين المرجعيتين في اطاره الدستوري، والجدال يدور حول شرعية منح الاقدمية للضباط من دون توقيع وزير المالية ام عدم شرعيته، كما نجح التعقل نسبيا في ابعاد الملف عن مطبات التطييف، لكن ما عدا ذلك فان الازمة شديدة ولا امل في احداث اي خروق ايجابية فيها بفعل تمترس الجهتين بمواقفهما المبدئية.
والصعوبة الكبرى تكمن في ان الخروج من الازمة يفترض حكما قبول الرئيس بري او الرئيس عون بالانكسار والتراجع، وازدادت الامور تعقيدا بامتناع حزب الله عن الوساطة وسقوط وساطة اللواء ابراهيم.
في تعرجات الازمة برز اليوم تعارض كبير بين مفسري القانون في بعبدا ومفسريه في عين التينة، ففيما تحيل عين التينة المشككين على محاضر مجلسي النواب والوزراء التي رفضت كلها امرار سنة الاقدمية وعززت مصادر بري دفاعها بمطالعة مطولة للرئيس فؤاد السنيورة عام 2014 رفض فيها منح الاقدمية لضباط 1994.
في المقابل اعتبرت بعبدا ان لا ازمة مع بري لان المرسوم الموقع من الرئيس نافذ وماشي، وكان وزير المال وتحت عنوان حسن النية تجاه الجيش وقع مرسوم ترقية الضباط قبل ان يعود ويجمده بسبب ما وصفته اوساطه بتلغيمة تضمنتها الجداول اذ مررت فيها اسماء تسعة ضباط من دورة الـ 94.
الازمة اذن في بداياتها وقد حجزت لنفسها موقعا متقدما بين المواضيع التي ستتقاتل عليها مكونات الحكم في ما تبقى من العام الحالي والعام المقبل.
– مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
على قاعدة “اللهم اشهد انني بلغت” اكتفى رئيس مجلس النواب نبيه بري بما قاله بالامس بشأن مرسوم الضباط لا سيما ان هناك امورا كثيرة تتعلق بالموضوع لا يرغب بالحديث عنها اليوم.
اما بعض مدعي المعرفة الذين فسروا المادة 54 من الدستور من دون ان يقرأوها او يعقلوها فحاولوا مرة جديدة التباكي وتغطية سماوات الدستور بأباوات السياسة عبر تصوير المشكلة انها سياسية فيما الحقيقة انها دستورية.
وبألفين واربعمئة سهم هي تفسيرات خبيثة واقل ما يقال فيها انها الغباء بعينه، لا سيما تلك التفسيرات المتعلقة بكلام الرئيس بري ان الضعيف يذهب الى القضاء. فحارس التشريع يملك الحجة الدستورية الواضحة كعين الشمس، اما من يملك الحجة الضعيفة دستوريا فهو من عليه ان يلجأ الى القضاء.
NBN سألت الخبير الدستوري صلاح حنين عن مسألة المرسوم فأكد ان المادة 54 من الدستور واضحة جدا، وتوقيع وزير المالية ملزم الى جانب رئيسي الجمهورية والحكومة، لأن المرسوم يرتب تبعات مالية على الدولة، ولأن ما بني على باطل فهو باطل.
وبعيدا عن الثرثرات المطلوب هو الالتزام بالاصول الدستورية لأنها هي الحل، وتوقيع وزير المال اساسي على هذا النوع من المراسيم بغض النظر عن شخص الوزير وواجبات وزارة المال تقدير الاثر لأي اجراء تقوم به الدولة على ماليتها العامة.
المرسوسم الامر لن يمر بالجملة بعد ان هرب في ليل يبدو ان هناك من حاول تمريره في وضح النهار، وبالمفرق الا ان دفتر دار الدولة القابض على دفتر موازنتها وماليتها، قبض على مراسيم ترقية ضباط الجيش بعد اكتشاف مخالفات فيها بتضمينها تسعة اسماء لضباط وردت بمرسوم اقدمية دورة 1994، وتحديدا مرسوم ترقية ضباط من عقيد الى عميد، ولأن الاصول هي التي تحكم، ارسل الوزير خليل كتابا الى وزارة الدفاع للاستفسار حول ذلك، كون وزارة المال لم تتبلغ اساسا بالاقدميات.
على حد قول المثل “جئنا نخذي الخيل رفعت الخنفساء رجلها”. تنطحت قناة “الجديد” كما في كل مرة لتؤدي وظيفتها الطفيلية عبر دق اسفين يعيدها الى الساحة عبثا من خلال ربط ما يجري حتى في كوكب زحل بها في محاولة استثمار مصلحية مكشوفة واسلوب ممجوج لدى الجمهور اللبناني، ولعل مقدمة تعليق على ما قامت به في مقدمة نشرتها هو تغريدة النائب هاني قبيسي الذي رأى انها سعت للحصول على سنة اقدمية بالتزلف وذر الرماد في العيون، اسوة بغيرها لأنها من نفس الدورة، ولن تنجح لأن المرسوم غير ميثاقي.
– مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
بين ثلاثاء الاستدعاء ولقاء الأربعاء رمى بري صخرته من عل وسكت عن الكلام المباح مفوضا إلى علي حسن خليل عملية ترقيع الموقف المتعلق بالقضاء على خلفية المرسوم الأمرد لكن خليل فسر الماء بعد الجهد بالماء إذ قال: الضعيف يذهب للقضاء يعني أن من لديه حجة دستورية ضعيفة هو من يذهب للقضاء مشددا على أن التزام الأصول هو الحل أمام النواب اكتفى بري بما قاله أمام الإعلاميين ليعود ويصوب البوصلة باتجاه فلسطين المحتلة قائلا الأهم اليوم ما يجري في فلسطين المحتلة وهذه الانتفاضة تحتاج الى المساندة والدعم الحقيقيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي إذ نقل عنه النواب إن هذه القضية تتفوق على السخافات التي تحصل على مستوى المشهد الداخلي لكن الكلام شيء والفعل شيء آخر فالبلاد أصبحت معلقة على مرسوم استدعى خرقا للأربعاء النيابي فحضر وزير المال متسلحا بتوقيعه على هذا النوع من المراسيم وبلا نقاش وبين الأقدمية والأحقية جرى الفرز والضم بين الدفاع والمالية فلم يوقع خليل مراسيم ترقيات الجيش من عقيد إلى عميد ومن مقدم إلى عقيد لاكتشاف مخالفات بتضمينها أسماء ضباط وردت أسماؤهم في مرسوم الأقدمية الموقع من رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري لدورة أربعة وتسعين وطلب إلى وزارة الدفاع فصل أسمائهم عن الجداول أصبحت أزمة المرسوم كالكرة الطائرة والرهان معقود على وساطة حليف الحليفين أما رئيس الحكومة سعد الحريري فطمأن إلى أن الطائف بخير وفي ذكرى اغتيال الوزير محمد شطح قال هذا البلد لا يعيش من دون حوار ويمكننا جميعا أن نتحدى ونتكبر ويصرخ ويحارب بعضنا بعضا لكن في النهاية الوطن يدفع الثمن مؤكدا أن الحوار هو السبيل الوحيد مهما كانت الخلافات السياسية. رسم الحريري طريق الحل فهل من سيسلكه؟ وفيما بعض الزعماء يرمون الحرم على القضاء لكونه فقط للضعفاء فإن لهؤلاء الضعفاء سيرة تختصرها السبعينية هنية القابعة في المستشفى بحراسة أمنية مشددة بتهمة مخالفة بناء استفاق الغالبون على حماية مشاعات الدولة من باب دكان فيما سرقة المشاعات والبناء على الأملاك العامة على مد الدولة والنظر لا نبرر المخالفات ولكن هل تذكرون علاء البوسنة؟ الجواب يأتيكم بعد قليل.