اشار الطفل الفلسطيني فوزي الجنيدي، فور الإفراج عنه، الى إنه تعرض للضرب المبرح، من قبل الجيش الإسرائيلي خلال اعتقاله، وتمت معاملته بشكل فظ.
وأضاف لوكالة الأناضول، أنه اعتقل من شارع وادي التفاح بمدينة الخليل خلال هروبه من الغاز والمواجهات وهو في طريقه لمنزل أحد أقربائه.
وتابع: “اعتقلت من قبل قوة عسكرية وبدأت بشكل فوري بضربي وألقوا بي على الأرض، ضربت على كل أنحاء جسدي، وعلى رأسي جلس فوقي عدة جنود داسوا علي بأرجلهم”.
واستطرد قائلًا: “كنت بحالة خوف شديدة، لا أعرف ما يجري لي، تم تكبيلي ونقلي لأحد السجون لا أعرف أين، كنت أنزف وجسدي يتألم”.
وأشار إلى أنه تعرض للضرب داخل المعتقل وهو معصب العينين، وتم سكب المياه الباردة على أرجله خلال التحقيق.
ووجه “الجنيدي” شكره لكل من تضامن معه، وخص الشعب التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان.
ومساء الأربعاء، أخلت السلطات الإسرائيلية سبيل الطفل الفلسطيني فوزي الجنيدي (16 عامًا)، بعد دفع كفالة مالية قدرها 10 آلاف شيكل ( 2860 دولار).
واعتقل الجيش الإسرائيلي الطفل الجنيدي في 7 كانون الأول الجاري، في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل، حيث كانت تدور مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية، احتجاجًا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وانتشرت على مواقع التواصل ووسائل إعلام عربية ودولية صورة للطفل الجنيدي لحظة اعتقاله، وهو معصوب العينين، ويحيط به 23 جنديًا إسرائيليًا، حيث لاقت الصورة صدىً كبيرًا محليًا ودوليًا.