في الوقت الذي تشخص أنظار سكان الإمارات نحو برج خليفة في دبي ليلة رأس السنة، لما تحييه سنوياً من ألعاب نارية وعروض مذهلة احتفاء بالسنة الجديدة، أعلنت السلطات المعنية أن “الألعاب النارية” المنتظرة ستستبدل بألعاب الليزر، لأنها أكثر أماناً وسلامة.
وقال أحمد ثاني المطروشي العضو المنتدب لمجموعة “إعمار” في اللجنة الخاصة بتنظيم وتأمين احتفالات رأس السنة في دبي إن “احتفالات رأس السنة ستكون عبارة عن عروض ضوئية على المبنى الأعلى في العالم ترافقها موسيقى خاصة بها”.
وأوضح في مؤتمر صحافي أن الهدف من استبدال الألعاب النارية بالعروض الضوئية، هو أن “نأتي بشيء جديد ولا نبقى نستخدم الطرق القديمة نفسها”، مضيفًا “اعتقد أن هذا التغيير سيتضمن الكثير من المتعة والإبهار”.
وكشف أن المجموعة ستحاول من خلال عروضها الضوئية دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
من جهتها، توقعت شرطة دبي وصول مليون ونصف مليون شخص لمشاهدة عروض الليزر على برج خليفة.