عثر علماء المستحاثات الروس على جمجمة لوحيد قرن سيبيري صوفي من الثدييات المنقرضة “Elasmotherium sibiricu ” من فصيلة وحيدات القرون.
ونشرت مجلة “Science Alert” أن الجمجمة التي وجدت بحالة جيدة تبلغ من العمر 29 ألف سنة. وعثر على عظام الحيوان المنقرض في منطقة بافلودار في كازاخستان.
ويعتقد علماء المستحاثات أن هذا الحيوان الذي يعود لنوع “Elasmotherium sibiricum” عاش في جنوب شرق سيبيريا، المنطقة الملائمة لحياة هذا النوع من الثدييات الذي انقرض قبل 350 ألف سنة حسب ما كان يتوقع العلماء.
ويصل طول هذا النوع من الثدييات الصوفية (الممثل الرئيس لـماموث سيبيريا) إلى 4.5 متر ويزن حوالي أربعة أطنان. وقد وصف هذا النوع لأول مرة عام 1808 حيث كان يعيش على أراضي أوكرانيا الحالية ومنطقة الفولغا وسيبيريا والصين.
وتوقع الباحثون أن جسم هذا الحيوان يكسوه الصوف لأنه ينتمي إلى الحيوانات التي عاشت في العصر الجليدي ويتميز بقرن طويل وثخين في أعلى جبينه.