سألت مصادر نيابية بارزة عبر صحيفة “السياسة” الكويتية، كيف يمكن للعلاقات اللبنانية السعودية أن تصطلح، فيما “حزب الله” لا زال يمارس الاعتداءات على السعودية، بعدما سقط لهذا الحزب الأسبوع الماضي أربعة من كوادره في اليمن، كانوا يدربون الحوثيين على إطلاق الصواريخ على المملكة، وعلى زراعة الألغام البحرية؟ في وقت لا زال إعلام الحزب المذكور يمارس الدعاية المعادية للسعودية بشكلٍ فاقع، وفي حين لم يتم الالتزام بسياسة النأي بالنفس، والدليل سقوط المسؤولين الأربعة لـ”حزب الله” في اليمن، إضافة إلى استمرار التهجم على المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بطريقة غير مقبولة.
وأشارت إلى أن استمرار وضع العقبات أمام تسلم أوراق اعتماد السفير السعودي في لبنان، مؤشر سلبي من جانب وزارة الخارجية تجاه المملكة، وبطريقة فيها نوع من التحدي للسعودية، وهذا أمر ليس معهوداً في السياسة اللبنانية حتى أيام الوجود السوري، مشددة على أن هذا الأسلوب مؤذٍ للبنان، وأعتقد أن هذا الأمر مسؤول عنه “تيار المستقبل” والرئيس سعد الحريري، إذ كيف يقبل بهذا الأمر؟ ولماذا لا يعطي توجيهاته كرئيس للسلطة التنفيذية للموافقة على قبول اعتماد السفير السعودي لبنان فوراً؟ فهل هكذا تُعامل السعودية؟.
ولفتت المصادر النيابية إلى أن ما يقوم به لبنان سياسة خرقاء وحمقاء، وتصرف موتور من قبل البعض الذين يريدون أن يصنعوا بطولات وهمية في هذا المجال، في حين أن السلاح غير الشرعي والتدخل الإيراني السافر يضربان استقلال لبنان وكرامته والدولة وأجهزتها ومؤسساتها ويهينان الشعب اللبناني، عبر الممارسات التي يقوم بها الإيرانيون ومواقفهم السياسية على أرض الواقع في لبنان.