على خلفية الخلاف المستمر بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وتدخل وزير المال علي حسن خليل فيه برفض توقيع مرسوم الأقدمية لدورة ضباط 1994، اشتعلت جبهات مواقع التواصل الاجتماعي بين مناصري التيار الوطني الحر من جهة ومناصري حركة أمل من جهة أخرى.
وأطلق مناصرو “التيار” وسم “وزراء بلا أمل” هاجموا فيه وزراء الحركة ورئيس مجلس النواب، فيما رد مناصرو الحركة بوسم “اصلاح وتغيير التيار”. ووصلت الحملات المضادة إلى حد اتهام كل طرف الطرف الآخر بسعيه إلى التطبيع مع إسرائيل على خلفية حديث وزير الخارجية جبران باسيل لقناة “الميادين”.
وفي ما يلي نماذج عن الهجوم والهجوم المضاد الذي سجلته “جبهات تويتر” في الساعات الأخيرة بين الطرفين، حيث احتل الوسمان المركزين الأولين في الترند اللبناني منذ الأمس وحتى اليوم:
#وزراء_بلا_امل
وزراء الحركة استلموا وزارة الطاقة بالزمن السوري، يعني كانوا حاكمين بضفرن، وما جابوا كهربا ولا مي ولا سدود ولا نفط ولا شي من يلي اليوم طاوشينا فيه لأنو وزراء التيار عم ينجزوه ?— Daniella T (@Daniellat961) December 27, 2017
حتى الكهرباء وزير المال حجبها منّا بسبب حجّة الtva#وزراء_بلا_امل
— Omar (@OmarElias68) December 27, 2017
الطبع غلب التطبع منطق الميليشيا :
القوي ما بيلجأ للقضاء بينزل زعرانو عالشارع……
الضعيف الآدمي صاحب الحق المؤمن بيحتكم للقضاء #وزراء_بلا_امل— Leina Pawli (@Lena3637838) December 27, 2017
تاريخهم رش رز وزهر عالإسرائيلي ببنت جبيل، وبدن يتهموك بالعمالة.
تاريخهم #وزراء_بلا_امل بالخارجية وبدن ينتقدوا وزير الخارجية الوحيد يلي رفع راس العرب طلوع.
تاريخهم فساد وسرقة وصفقات وبيلبسوك تهم بلا ولا اثبات.
تاريخهم تخباية تحت الأرض، ومألفين خبرية هريبة بالبيجاما ومصدقينها— JOEY ?? (@JoeyGerges) December 27, 2017
إن كنت ناسي أفكّرك ..#اصلاح_وتغيير_التيار pic.twitter.com/IMAXnFJtor
— | معاون دولتو | (@HRkain) December 27, 2017
١٢ مليار دولار من ٢٠٠٨ ل ٢٠١٥ ع اساس تجي الكهربا ٢٤/٢٤ ب ٢٠١٤ وين راحو هل ال ١٢ مليار يا جبران
— horr abo esper (@horraboesper) December 27, 2017
رح يعملو فتنة بالبلد كرمال هيك الشعب يريد #اصلاح_وتغيير_التيار
— Mhamd M. Mortada (@mhamdmortada) December 27, 2017
#اصلاح_وتغيير_التيار وخير بدايتها التطبيع مع إسرائيل
— | حركي | (@sbeitymhmd) December 27, 2017
الشعب يريد #اصلاح_وتغيير_التيار ?
— مصدر مسؤول (@fouadkhreis) December 27, 2017