مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
انسوا ما تسمعونه في السياسة…
بهذه الكلمات عبر رئيس الجمهورية أمام وفد من قيادة الجيش عن مواصلة إنصاف المستحقين. وترافق ذلك مع تأكيد رئيس المجلس النيابي على تطبيق الدستور ورد وزير المال مراسيم ترقيات الضباط الى قيادة الجيش. وهكذا تصبح الـ 1994 مكان العام 2017 على أمل طي الخلافات في السنة الطالعة.
ولقد حذر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قبل فوات الآوان من احتمال نكسات موجعة مقبلة محذرا ايضا من أن استمرار الخلافات وتفاقمها نتيجة المرسوم الذي يتعلق بترقية ضباط دورة العام 1994 سيزيد الأمور تعقيدا. وقال جنبلاط: إن كل ما رافق عودة الرئيس الحريري عن استقالته من تفاؤل قد يذهب في مهب الريح نتيجة العجز المتصاعد للدين المستحيل تنفيذه دون إصلاح وأهمية التوافق.
وإذا كان الإختلاف بين الرئاستين الأولى والثانية قد يؤثر على التحالفات الإنتخابية التي سترتسم مطلع العام الجديد فإن الأسبوع الأول من السنة الجديدة قد يشهد تقديم السفير السعودي أوراق اعتماده في لبنان والسفير اللبناني أوراقه في السعودية.
ولقد شدد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام زيارته لجدة على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والسعودية.
وفي الأسبوع الأخير من السنة الراحلة اشتدت أزمة السير في بيروت ومداخلها وضواحيها وعلى طول الشريان الحيوي المتجه شمالا.
======================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ان بي ان”
لمصلحة من تكبير المشكلة مشكلة مرسوم الاقدميات؟ ولماذا حرفها عن حقيقة انها مخالفة للدستور عبر الترويج لفكرة انها ازمة سياسية؟ وما خلفايات اقحام المؤسسة العسكرية في السياسة؟ وهل من غايات لاطلاق النار على التعاون بين المؤسسات الذي لطالما نادى به الرئيس نبيه بري في كل المراحل؟
رئيس الجمهورية ميشال عون اكد امام وفد قيادة الجيش برئاسة العماد جوزيف عون ان المقصود من النقاش الدائر حاليا لا يتعلق بحقوق العسكريين انما بصراع سياسي على مواضيع اخرى، فهل هذا الكلام هو للتعمية على المرسوم المسموم؟ وما هي المواضيع الاخرى التي يجري حولها الصراع السياسي؟ وابعد من ذلك لماذا لا يتم الكشف عنها امام الراي العام الذي من حقه ان يعرف الحقيقة ولا شيء غيرها؟
على اي حال زوار عين التينة نقلوا عن الرئيس نبيه بري تاكيده على ضرورة العودة للكتاب وقال ان هناك دستورا فليطبق وما من ازمة الا ولها حل، واضاف الرئيس بري “المهم ان يربح البلد ونحفظه ونحفظ وحدته”.
على سيرة الادراج حصلت الـ nbn على نسخة من مرسوم اقدمية يعود للعام 2013 كان وقعه وزير المال السابق محمد الصفدي ما يعني وجود سابقة في الموضوع بحكم المادة 54 من الدستور فما الذي عدا ما بدا؟ ام ان وراء المرسوم ما وراءه؟
في كلام الدستور كل الخبراء ايدوا موقف الرئيس بري لانه متلزم بما تنص المادة 54، فهل كان موقفهم سياسيا ايضا؟ علما ان جلهم ابعد ما يكونون عن رئيس المجلس في السياسة، ومن لا يصدق يمكن ان نسرد له لائحة باسمائهم.
وعلى خط المرسوم رأى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ان استمرار الخلافات حوله سيزيد من الامور تعقيدا، اتركوا الجيش بعيدا عن السياسة لان مصلحة الجميع عدم اقحامه بها والاهم من ذلك ان المصلحة الوطنية تقتضي هذا الامر ولنحافظ على الجيش كما حصل في جميع المحطات منذ الطائف وحتى يومنا هذا.
في شأن اخر، لقي كلام وزير الخارجية جبران باسيل حول الكيان الصهيوني موجة واسعة من ردود الفعل، وفي هذا الاطار دعا رئيس التحرير العام لجريدة الديار شارل ايوب الوزير باسيل للاستقالة او للمثول امام القضاء لان كلامه هو بمثابة خيانة للوطن على حد تعبيره، ولاحقا اوضح المكتب الاعلامي لباسيل ان ما يتم تداوله هو مجتزأ والهدف منه تحريف وتشويه موقفه.
================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
هل يقفل العام الحالي على زغل الخلاف بين بعبدا وعين التينة ام ان الساعات القليلة الفاصلة عن العام الجديد ستثمر حلا لازمة مرسوم الضباط في ضوء الوساطة البعيدة عن الاضواء.
السؤال يستمر قويا فيما مواقف الرئيسين امام زوارهما اظهرت ان الخلاف لا يزال مستحكما من دون سد الابواب امام الحلول المرتقبة.
فرئيس الجمهورية ميشال عون اكد امام وفد من قيادة الجيش ان المقصود من النقاش الدائر حاليا لا يتعلق بحقوق العسكريين انما بصراع سياسي على مواضيع اخرى.
اما رئيس مجلس النواب نبيه بري فبدا متفائلا بقوله كل أزمة لها حل والمهم أن يربح البلد.
اقليميا بدت لافتة اليوم التظاهرات العديدة التي اجتاحت شوارع عدد من المدن الإيرانية احتجاجا على ارتفاع الأسعار والفساد، مرددين شعارات مناوئة للنظام من بينها الموت للديكتاتور، وقد ردت السلطات بحملة قمع أسفرت عن اعتقال العشرات.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ال بي سي”
الامور ليست على ما يرام بين بعبدا وعين التينة، سقوف الحرب الكلامية ارتفعت كثيرا وتوسعت لتشمل المناصرين على مواقع التواصل الاجتماعي واعلام الموقعين، فاذا كان مرسوم الاقدمية هو الرمانة فان ما ظهر بعد المرسوم اظهر ان القلوب ملآنة وأن فترات الهدوء بين الرئاستين الاولى والثانية هي الاستثناء فيما الهدنة الهشة هي القاعدة.
اليوم سجلت الوقائع الاتية، وزير المال علي حسن خليل رد مراسيم الترقيات الى وزارة الدفاع. رئيس الجمهورية اشار الى ان النقاش الحاصل اليوم ليس لتحصيل الحقوق بل هو يتعلق بصراع سياسي على امور اخرى. الرئيس بري وافق على هذا الكلام فأكد ان الصراع سياسي مستطردا “هناك دستور فلنعد الى تطبيقه”.
انها الازمة غير المسبوقة بهذه الحدية بين الرئاستين الاولى والثانية بعدما ساد اعتقاد بأن ازمة الرئيس الحريري في السعودية قربت بين الرئاستين، ليتبين ان بعبدا وعين التينة وضعا الملفات الشائكة جانبا الى حين انهاء ازمة الرئيس الحريري لكنهما عادا اليها اكثر شراسة واكثر قساوة.
توليد الازمات لم يقتصر على مرسوم الاقدمية وارتداداته بل لاحت ازمة على خلفية بعض ما تضمنته مقابلة لوزير الخارجية جبران باسيل على قناة الميادين والتي مما قال فيها “لا توجد قضية ايديولوجية مع اسرائيل” هذا الموقف استدعى ردات فعل قاسية، ما دفع باسيل الى التوضيح ان الذين تناولوا موقفه اجتزأوا منه، لكن على رغم التوضيح فان الحملة استمرت.
في سياق آخر، قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور رفع مذكرة الاحضار الصادرة بحق الزميل مارسال غانم، هذا التطور سيكون محور تعليق مباشر لمحامي الزميل غانم النائب بطرس حرب في سياق النشرة.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ام تي في”
قضية اقدمية الضباط بدأت تخرج من واقعها كصراع سياسي بقناع دستوري بين بعبدا وعين التينة لتتخذ شيئا فشيئا صورة قضية دولة، اي انها بعد وصولها الى الحائط المسدود ستهدد من الآن فصاعدا استقرار البلاد وانتظام عمل الدولة.
بتفسير مقارن بدأ الامر يشبه الى حد بعيد قضية استقالة الرئيس الحريري من السعودية وما تبعها من ضبابية، الامر الذي اعتبره المختلفون على ملف الضباط يومها ملفا يهدد الاستقرار ووافقهم الكثير من الدول التي دخلت على خط حل الازمة، والعنوان الجامع في المسألتين هو الهز الممنوع للاستقرار، من هنا رهان بعض القوى السياسية على ان بعد الشدة انفراج.
يراهن هؤلاء على ان حزب الله لن يسمح بانفراط عقد الحكم لان ذلك ان حصل سيشوش تركيزه على جبهة المقاومة الشاملة لاسرائيل وسيهدد الانتخابات بما هي الحلقة الاخيرة لاستكمال تسربه الى عروق الدولة بالوسائل الديمقراطية.
والمؤشرات الاولى للاهتزاز يخشى ان تترجم في تعطيل مجلس الوزراء، وبما ان الشيء بالشيء يذكر فبعد قيس الخزعلي قائد عصائب اهل الحق زار ابو العباس الجنوب وهو قائد لواء الامام الباقر الشيعي المنتشر في سوريا، وقد افتى حزب الله بان الجولة لا تخرق النأي بالنفس، اذ لا نأي بالنفس عن محاربة اسرائيل علما بأن رئيس الحكومة دان الزيارة الاولى ولا يمكنه منطقيا التغاضي عن الثانية.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
ورقة جديدة تسقط من جريدة وقلم ينكسر في ريعان محاولة لم تكتب لها الاستمرارية في زمن خبيث تواطأ على الورق فغابت الاتحاد عن الصدور يومية مكتوبة أزمة الصحافة المكتوبة وإن باتت محكومة بعوامل شتى فإن أزمة المرسوم صارت كقصة إبريق الزيت والمضمور المستتر فيها يكشف أن وراء أكمة الجبهة المفتوحة على العسكر ما وراءها. أمام أولياء الأمن قال رئيس الجمهورية ميشال عون: بعد اليوم لن تكون هناك مخالفات ولن تهدر حقوق أحد والمقصود من النقاش الدائر حاليا لا يتعلق بحقوق العسكريين إنما بصراع سياسي على مواضيع أخرى وأضاف سنواصل إنصاف المستحقين وقرارنا منح ترقيات كان للتعويض ولو جزئيا عن خلل حصل وعن الإصلاح والتغيير قال عون إننا نكافح الفاسدين والمرتكبين من دون تشهير لأننا لا نسعى لشعبية من وراء ذلك ليختم بالقول لا اتطلع إلى ما تسلمت بل الى ماذا سأترك ويبدو أن تركة عون في خميس الأسرار حركت بحصة بري التي رست خلال لقاء الأربعاء على الاكتفاء بوصف ما يجري بالسخافات قائلا إن المهم التطلع إلى ما يجري في فلسطين المحتلة ودعم الانتفاضة إذ قال اليوم ما من أزمة إلا ولها حل وطالب بضرورة تطبيق الدستور بشأن مرسوم الضباط، معتبرا أن المهم هو ربح البلد والحفاظ على وحدته وحده رئيس الحكومة سعد الحريري لا يحرك ساكنا في مستور احتجازه الذي بات مفضوحا على صفحات الجرائد الغربية وفي الكلام الواضح الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ورئيسة مجلس الوزراء البريطانية ووزير الخارجية الألماني الحريري فتت البحصة الكبيرة في موضعها ويرمي بحصاها الصغيرة مشفرة واحدة تلو أخرى وآخرها ما خاطب به الشهيد محمد شطح في ذكرى اغتياله بالقول كم أحتاج إلى حكمته وصلابته لكي يكون إلى جانبي في أزمة من أمر الأزمات في حياتي السياسية.. مرارة الاختطاف انفجرت وما عاد الاختباء وراء الإصبع يجدي “فريحنا وارتاح”. وتبقى قضية القدس وفلسطين المحتلة أشد مرارة في زمن الرهان العربي على وسيط أميركي سقط قناع النزاهة عن وجهه وشوهد بالعين المجردة ينفذ الأجندة الإسرائيلية في المنطقة تاريخه القريب شاهد على ما جرى بين العراق وكردستان بين قطر ودول الحصار بين حرب الوكالة التي تخوضها السعودية على إيران في اليمن ليبقى قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الدليل القاطع على تنفيذ الولايات المتحدة الأميركية للسياسات الإسرائيلية وللعرب الذين يستعدون لعقد اجتماع سداسي في الأردن برئاسة الجامعة العربية لبحث قضية القدس لا يحمي القدس وفلسطين من جرائم أميركا وإسرائيل إلا انتفاضة من قرار و”حلكن تفهموا” أن الرهان على الكاوبوي الأميركي رهان خاسر.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
من بيوت القدس الفلسطينية الى بيت جن السورية، ازمة اسرائيلية لن تستطيع ان تبددها صفقات مع بعض الحكام، ما دام ان الشعوب منتفضة لقضيتها، والمقاومة حاضرة في كل ميدان..
هزيمة النصرة واخواتها في بيت جن على يد الجيش السوري والحلفاء اجنت الاسرائيلي الذي خسر الرهانات على تلك الجماعات كما قال محللوه، وبات امام تطورات مقلقة عند الحدود مع الجولان، اعتبرتها اوساطه بداية النهاية للمنطقة الامنية التي كانت تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة، وتضمن حماية أمنه من اي هجمات..
سقط حزامه الامني الذي اراده عند المثلث السوري الفلسطيني اللبناني، وبات امام متغيرات محرجة في الميدان لن يستطيع التمادي بالاعتراض عليها، وهو الواقع تحت حجارة اطفال فلسطين، وبين صرخة عهد التميمي، وابراهيم ابو ثريا..
فالاسرائيلي المأزوم يعرف ان الخيار للشعوب، وان احكم المؤامرة مع بعض الحكام، فان هواء الانتفاضة الفلسطينية المتسلل بين احياء القدس القديمة، يهز عرشه الامني والسياسي، ويضيق خياره الاستراتيجي..
وفي الاستراتيجيات الفلسطينية حراك متغلب على كل الاجراءات الصهيونية، وايقونات تضاء من جمعة الى اخرى على طريق القدس والمسجد الاقصى، حتى تكون القيامة لفلسطين بكنائسها ومساجدها وكل مقدساتها..
في الصبر اليمني المقدس، مزيد من جرائم اهل العدوان، وفي لبنان مزيد من السجالات المضبوطة بسقف الاولويات، على ان كل تباين او اختلاف، قابل للحل ضمن المنظومة الوفاقية المرعية الاجراء، والمنتظر اعادة تفعيلها بعد عطلة الاعياد..
==================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “او تي في”
ليس تفصيلا أن تقفل صحيفة في بيروت، لم يمض على انطلاقها أكثر من شهرين ويومين… وأن نشهد في اليوم نفسه، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائمة على اجتزاء مقطع مصور لوزير، وعلى اقتطاعه من سياقه وتحريفه عن تكامل فكرته وكليته… بغرض التشهير بالوزير المقصود… لمجرد أنه نجح في الأسابيع الماضية في إنجازات وطنية وإقليمية غير مسبوقة…
والمفارقة نفسها تتكرر منذ مدة عندنا… تموت الوثيقة… وتعيش الشائعة… الصحيفة المكتوبة هي الوثيقة… أما الإنتوكس المفبرك الملفق والموزع فيروسيا على وسائط الحروف المعدودة… فهو الشائعة…
حتى أن بعض مافايات الإنتوكس بات يحترف اللعبة… يدس الاجتزاء بالصوت أو بالصورة بداية على الشبكة… ثم يدفع بضع مئات من الدولارات لرعاية توزيعه… بعدها يصير هوسنا كافيا لإتمام مهمة مافيوزي الكذب والتزوير…
اليوم انطفأت صحيفة الاتحاد في بيروت… فيما اتحدت شبكات التحريف لمحاولة ضرب إنجازات جبران باسيل…
حدثان يؤشران إلى كم نحن بحاجة ماسة إلى الحقيقة… إلى منابعها الأصيلة… وأصواتها الأصلية… كم نحن نكاد نختنق في عبق التزوير والتضليل والتحريف والتشويه… خصوصا حين نرى طفيليات كل العهود الزائفة… تتزلف لأصحاب العهود الصادقة…
نحن نحتاج إلى الحقيقة… في كل قرار وقانون ودستور وميثاق… والحقيقة هذه وحدها، تحل أزمة كل مرسوم… وكل المرسوم…
===============================