يواجه المطرب المغربي سعد المجرد، دعوى قضائية جديدة في فرنسا إلى جانب قضية الاغتصاب التي قضى بسببها أشهرا في السجن، قبل أن يجري إطلاق سراحه بشكل مشروط.
ورفعت الشركة التي كانت على وشك تنظيم حفل لسعد قبل اعتقاله بباريس في، دعوى قضائية على الفنان المغربي بسبب الخسارة الفادحة التي تكبدتها جراء إلغاء حفله الغنائي في الأيام الأخيرة.
وأقدمت محكمة فرنسية في تشرين الأوّل الماضي، بمصادرة أموال الشركة التي تتكفل بحقوق سعد المجرد لصالح شركة “كايرو باي نايت”، التي قدّرت مصاريفها بحوالي 83556 يورولبرمجتها حفل سعد المجرد.
وجرى إلغاء حفل لمجرد في قصر المؤتمر بسبب اعتقاله على إثر اتهامه بالاغتصاب والتعنيف في فندق وسط العاصمة باريس.
في غضون ذلك أصدرت محكمة باريس أمرا قضائيا ثانيا في تشرين الثاني الماضي يتيح للشركة ذاتها أن تحصل على مبلغ 280 ألف يورو من المجرد.
وصرحت إلهام بوزيد، وهي مديرة في “كايرو باي نايت” أنها لم تتلقى أي رد من مقربي الفنان المغربي، مضيفة أنهم يرفضون دفع هذه المستحقات، وأنهم لا يريدون التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الأزمة.