أقدمت مدرسة سابس الدّوليّة – أدما بمناسبة عيد الميلاد، على جمع العائلة الصّغيرة والكبيرة من الأصدقاء والمحبّين ومن بينهم النائب ناظم الخوري والوزيران السابقان فادي عبود وناجي البستاني، وعدد من رؤساء البلديات.
يجمع هذا الاحتفال الّذي بات تقليدًا سنويًّا للمدرسة منذ العام 2008 الإدارة والمعلّمين والأهالي والأصدقاء على أنغام وألحانٍ تُجسّد معاني الميلاد وجوهر العيد.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية من رئيسة مجلس إدارة شبكة مدارس سابيس السيدة ليلى شارل سعد، القاها باسمها السيد كارل البستاني.
وجاء في الكلمة أن “الاحتفال هو بمثابة انتصار للامل على اليأس ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي نمر فيها التي قد تحمل البعض الى التساؤل “لماذا نحتفل؟”، مع تذكير هذا البعض انه ومهما كانت الظروف والأوضاع قاسية لا بد لمن يجهد ان يرى بصيص امل يمكن ان يحولَه شعلة من العطاء”.
بعدها عاش الحضور أجواء ميلاديّة من حول العالم عبر أصوات مُنشدي جوقة جامعة سيّدة اللّويزة وعازفيها بقيادة الأب خليل رحمة، وقد قدّمت الجوقة باقة من الأغاني الميلاديّة باللّغات العربيّة والإنكليزيّة والفرنسيّة تنوّع ايقاعها بين الكلاسيكيّ والشّعبيّ ليزرع من خلالها شعورًا بالفرح، وبهجة ألوان عيد الميلاد، وهو العنوان الّذي حمله احتفال هذا العام في نفوس الحاضرين على اختلاف أذواقهم.
فإلى مواعيد أخرى آتية حتمًا، ومناسبات ستُحييها مدرسة سابس الدّوليّة – أدما بأسلوبها المميّز، ودائمًا بحضور عائلتها الصّغيرة والكبيرة.