رد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور في بيان، على بيان جمعية مستوردي وتجار الأدوية، قائلاً: “إذا كان قرار وزيري الزراعة والصحة السابق موضع دعاوى قضائية في مجلس شورى الدولة بسبب دعوى قضائية تقدمتم بها عندما لم تفلح ضغوطاتكم ووساطاتكم لإلغاء القرار، فلماذا سارعتم الى استصدار قرار معاكس اذا كنتم واثقين من حقكم”.
وأردف: “إذا كنتم أنتم الوحيدون الممثلون للمهنة، فلماذا لكم 6 مندوبين في لجنة الأدوية والمبيدات بأسماء وهمية وعناوين وهمية بهدف واحد، وهو التأثير والضغط على القرار داخل اللجنة لولا بعض الموظفين الشجعان في وزارتي الصحة والزراعة”.
وأضاف: “إذا كنتم بنفس مستوى الثقة من أحقيتكم، فلماذا تتجسسون على نقاشات اللجنة، وتحاولون التأثير ترغيبا وترهيبا على قرار أعضائها عبر ملائكتكم الحارسة التي يبدو ان كلامي اليوم عنها قد استفزكم بعكس الجدل السابق الذي لم تعلقوا عليه. أما الآن وقد انكشفت الاساليب فقد بات الجدل معي ضروريا لحماية ملائكتكم الحارسة لمصالحكم داخل اللجنة”.
وختم: “أخطأتم في كل ما قلتم لكنكم أصبتم في نقطة واحدة: مئة وخمسون مليون دولار هي حجم اعمالكم، وهذا هو بيت القصيد ومعه تسقط كل الاعتبارات المتعلقة بصحة المواطن. يبدو أنه لا بد من القضاء مهما طال السفر”.