كشفت مصادر يمنية صدور توجيهات إيرانية بسرعة انتقال أكثر من 200 خبير من “الحرس الثوري” و”حزب الله” من صنعاء وصعدة ومناطق أخرى إلى محافظة الحديدة.
وأكدت تحقيقات سعودية مع موقوفين في اليمن من بينهم إيراني ولبنانيان بعد أسرهم من قبل الجيش الوطني اليمني، متنكرين في ملابس نسائية، أنهم أُمروا بالتوجه إلى الحديدة للإشراف على المعارك الدائرة بين الانقلابيين وقوات الشرعية، والإشراف على زرع كميات كبيرة من الألغام في محيط المحافظة ومواقع بحرية بالساحل الغربي.
وأكدت المصادر أن الخبراء الأجانب اعترفوا خلال التحقيق بوجود أكثر من 500 خبير عسكري من الجنسيتين الإيرانية واللبنانية في اليمن، يتمركز غالبيتهم في صعدة، إلا أن التطورات الأخيرة استدعت إرسال عدد كبير منهم إلى الحديدة، لتعويض الخبراء الذين لقوا مصرعهم في معارك الساحل الغربي.
وأكدت المصادر أن خبراء إيران وحزب الله في اليمن، يجدون صعوبة كبرى في التنقل بين الجبهات في الحديدة، بسبب استهدافهم من طائرات التحالف العربي، ما اضطرهم لاستخدام أساليب تمويه منها التنكر في ملابس النساء للتنقل.