أعلن النقيب السابق لمعلمي المدارس الخاصة في لبنان نعمة محفوض ترشحه عن المقعد الأرثوذكسي في الدائرة الإنتخابية التي تضم مدينة طرابلس وقضاء الضنية – المنية.
وقال محفوض في عشاء تكريمي للاعلاميين في طرابلس: “أنا واحد منكم أعيش همومكم وهواجسكم التي يعاني منها اللبنانيون بسبب هذه الطبقة السياسية التي مضى عليها 30 عاما وهي تحكم البلد وأخذته إلى المهوار السياسي والأمني والإقتصادي، وقد بات الوضع الإقتصادي بصورة خاصة في طور الإنهيار في حال إستمرار هؤلاء بسمسراتهم وتوزيع الحصص في ما بينهم، وبات هذا الوضع ينعكس على الصعيدين الإجتماعي والتربوي، مثلا المدرسة الرسمية باتت في الحضيض والجامعة اللبنانية كذلك، وما في شي بالبلد ماشي منذ أكثر من عشر سنوات”.
وتابع محفوض: “مشاكل طرابلس اوأزماتها تتراكم عاما بعد عام، والمعاناة أصبحت كبيرة، من مكب النفايات إلى أزمة السير في مداخل المدينة وفي شوارعها وأحيائها، وهي المدينة الأكثر فقرا على شاطىء المتوسط، وأنا أشعر معكم كإعلاميين ومع مدى تجاوبكم مع مصالح المدينة ومصالح أبنائها وكم كتبتم وتابعتم هذه المشاكل وهذه الأوضاع السيئة، وحاولتم وتحاولون تصويب الأوضاع”.
وأردف: “ترشحي لا يشبه ترشح اي أحد آخر، لأني لا أملك الإمكانات المادية لاساعد الناس، واني غير قادر على إيصال صوتي إلى أبناء مدينتي ومنطقتي إلآ من خلال الإعلام وبرنامجي الإنتخابي هو تاريخي وتاريخ علاقتي مع الناس ومع كل القطاعات المنتجة في لبنان وتاريخ مواقفي التي عرفها الناس، والإعلام بمختلف قطاعاته تابع مواقفي ويعرفها بدقة وهو الذي وقف معي ومع هيئة التنسيق النقابية في مختلف معاركها التي ربحتها، والإعلام الصادق كان الأساس في ربح معاركنا النقابية وفي إيصال صوت الناس”.