IMLebanon

جعجع: مستمرون بالمعركة الإنتخابية انطلاقاً من قواعدنا الشعبية

أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أننا “قادرون على إحداث التغيير المطلوب في ظل الديمقراطيّة الفعليّة في لبنان وعلينا جميعاً أن نتجند من أجل أن نستفيد منها”، مشيراً إلى ان “الخيار متاح أمام اللبنانيين الذين يتذمرون من الواقع الراهن فنحن كقوات لبنانيّة سيكون لدينا لوائح إنتخابيّة في جميع المناطق اللبنانيّة”. وأضاف: “قوموا بالإقتراع لهذه اللوائح لأن القوّات تجسد ما تتوقون له من تغيير فاستمراركم بالإقتراع لما تتذمرون منه أمر غير منطقي”.

وشدّد جعجع، خلال العشاء الميلادي الذي أقامته مصلحة المهندسين في “القوات اللبنانية” في معراب، على أن وقت العمل قد حان لمن لديهم النيّة الفعليّة بالتغيير حيث أن ترجمة نيتهم هذه لا تكون فقط بمجرد قيامهم بالإقتراع بالإتجاه الصحيح وإنما عبر السعي للتأثير بمحيطهم، وقال: “اختاروا بناءً على ما تشاهدونه اليوم على مستوى العمل الحكومي والنيابي لا تبعاً للتصاريح السياسيّة التي تسمعون”.

وأردف: “الكثير من الناس لا يعون مدى أهميّة الإنتخابات النيابيّة ويتذمرون من السلطة السياسيّة التي هم شاركوا في صناعتها وأوصلوا أربابها إلى سدّة الحكم، فمن يقترعون لهم يألفون مجلس النواب الذي ينتخب رئيس الجمهوريّة ويسمي رئيس الحكومة وهو من يعطي ويحجب الثقة عن الحكومة”.

وتابع جعجع: “عندما كنا نقول هذا الكلام كان يأتينا الرد بشعار “كلن يعني كلن” والإدعاء بأن لا إمكان للتغير لأن جميع القوى السياسيّة متشابهة، إلا أن هذا الأمر غير صحيح وقد ثبت ذلك بالواقع الملموس جراء العمل الذي يقوم به وزراء “القوّات” في الحكومة ونوابها في البرلمان، حيث أنه لم يستطع أي فرد منذ 12 عاماً حتى اليوم أن ينسب لأي وزير أو نائب قواتي أي شائبة، جنحة أو نقطة سوداء”.

أما في ما يتعلّق بالتحالفات الإنتخابية، فقد أوضح جعجع أن “القوات” تقوم بدراسة الأوضاع لترى ما هو مناسب لها إلا أن المؤكد هو أننا مستمرون في هذه المعركة الإنتخابيّة انطلاقاّ من قواعدنا الشعبيّة”، لافتاً إلى أن “الإنتخابات المقبلة محطة مفصليّة مهمة ويجب أن نضع جميعاً كل جهد ممكن من أجل إنجاحها لأن النجاح مقرون فقط بالتحضير الجيّد”.

وختم جعجع: “وجودنا هنا اليوم يؤكد مرّة من جديد أن هناك نواة في هذا المجتمع قرّرت الإستمرار في العمل من أجل حماية هذا البلد ولتكون في أيام السلم اليد التي تعمّر وتقف بوجه السرقات ووقت الخطر “قوات”.