كشف وزير الإعلام ملحم الرياشي انّ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري تركت تداعيات على القوات والمستقبل بالشكل وليس بالمضمون وهي اليوم في إطار المعالجة، متوقعًا أن تنتهي الأزمة خلال شهر كانون الثاني المقبل.
وأكّد في حديث لـ “صوت لبنان – ضبية” أنّ الرئيس الحريري أبلغه أنه لم يكن يقصد القوات اللبنانية عندما تكلم عن البحصة، لافتًا إلى أنّ “الخلاف على المرسوم بين عين التينة وبعبدا اصبح امرا واقعا ويشكل امتحانا لجميع الأطراف لمسار التسوية”.
وأوضح أن هناك حالة عدم ثقة بين الطوائف فالحالة الشيعية ترفض الثنائية المارونية- السنية وهناك تخوف ماروني- سني- درزي من هيمنة شيعية على الدولة، مؤكّدًا أنّ “القانون الانتخابي الجديد هو انجاز كبير للحكومة،
لكنه أكد أنه لن أترشح للانتخابات النيابية وان ايدي أبي اللمع هو مرشح القوات في المتن الشمالي”.
من جهة أخرى، ناشد الرياشي رئيس الجمهورية والحكومة ادراج ملف تلفزيون لبنان على جدول أعمال مجلس الوزراء لانهائه، مشيرًا إلى أنّه قام بكل واجباته وقدم آلية اصلاحية وفقا لمجلس الوزراء إنما الملف ما زال متوقفا في الأمانة العامة للمجلس.