مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
سجل يوم العمل الأول في السنة الجديدة ارتياحا لدى المراجع للإستقرار الأمني الذي تأكد في الأعياد والذي سمح للبنانيين بالإحتفال براحة وأمان. وسجل يوم العمل الأول من العام الجديد أيضا هدوءا سياسيا يتيح للقيادات السياسية التحضير للإنتخابات النيابية التي لم تعد بعيدة قياسا بالفترة التي تلزم الماكينات الإنتخابية الإنطلاق.
وعزز الهدوء السياسي تقديم السفير السعودي الجديد وليد اليعقوب نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية على أن يقدم أوراقه قبل ظهر غد الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وبعد غد يعقد مجلس الوزراء في القصر الجمهوري أولى جلساته للعام الجديد وهي جلسة مهمة تتناول الملفات الضرورية والحيوية التي تحتاجها البلاد. ولقد علم أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يتحرك بصمت بين القصر الجمهوري وعين التينة لتصويب مسار مرسوم ترقية ضباط دورة العام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين.
وترصد أوساط سياسية الموقف الذي سيطلقه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الأربعاء.
وفي المواقف هذا اليوم إشادة الرئيس عون الى أن انقضاء الأعياد بسلام أكد مرة أخرى على ثبات الإستقرار الأمني.
كذلك فإن الرئيس الحريري وفي لقائه وفدا من قيادة الجيش برئاسة العماد عون أشاد بما يقوم به الجيش من مهمات للحفاظ على الأمن.
ووسط بهجة الأعياد يبقى هناك فقراء لا بد من أن نذكرهم ونتذكرهم ليس في المناسبات فحسب وإنما كل يوم وهم في مناطق لبنانية عدة وعلى سبيل المثال طرابس وتحديدا التبانة.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
يوم العمل الاول بعد عطلة الاعياد شهد بدء عودة الحياة الى المؤسسات الرسمية والخاصة. أولى المؤشرات دعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع بعد غد الخميس لمناقشة جدول اعمال من 43 بندا ابرزها احالة حوادث جرود عرسال وراس بعلبك والقاع الى المجلس العدلي.
جلسة تنعقد على وقع استمرار العمل لحل الخلاف على ما بات يعرف بأزمة المرسوم.
وسط اتصالات يقودها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للوصول الى حل لهذا الملف، كذلك شهد اليوم الاول تقديم السفير السعودي المعين في لبنان وليد اليعقوب أوراق إعتماده لوزير الخارجية جبران باسيل على ان يقدمها غدا الى رئيس الجمهورية.
وعلى أهمية الملفات المطروحة.. والتحديات المقبل عليها لبنان خصوصا اجراء الانتخابات النيابية.. فإن صورة بيروت المشرقة ليلة رأس السنة فتحت الباب على مناقشة مسألة وسط العاصمة التجاري، واهمية احياءه بالنسبة الى ارباب العمل والمصالح أو لاصحاب الاملاك خاصة بعد الارتياح الكبير لدى اللبنانيين والاهتمام الخارجي.
اما الانظار فبقيت مشدودة الى ايران حيث تواصلت التحركات الاحتجاجية لليوم السادس على التوالي في مختلف المدن ومنها العاصمة طهران التي شهدت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن في وقت خرج مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي عن صمته واتهم المتظاهرين بانهم عملاء للخارج لضرب الإستقرار في البلاد.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
بعدما أفرغ الربيع المتحرك فصوله على المدن العربية حل الشتاء الإيراني الذي لم ترسم حدوده في يومه السادس إذ تواصلت التظاهرات الشعبية في أكبر حركة احتجاجية في البلاد منذ “الحركة الخضراء” التي أطلقها الإصلاحيون قبل تسع سنوات وفي أول تعليق له منذ بدء موجة الاحتجاجات المناوئة للحكومة، اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أعداء بلاده بأنهم يثيرون الاضطرابات، مضيفا إن هؤلاء الأعداء يمدون المتظاهرين بالمال، والسلاح، والاستخبارات. ولوحت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالقوة الصارمة في مواجهة ما تصفهم بمثيري الشغب في حين شهدت عشرات المدن الإيرانية تظاهرات حاشدة رفضا للتدخل الخارجي ودعما للقيادة ويبدو أن أي سيناريو خاص باستشراف مآل التظاهرات الحالية محكوم عليه إما بمدى توسع الاحتجاجات وقدرتها على الانتشار الجغرافي، وإما بقدرة النظام على استيعابها سلما عبر توفير الإصلاحات المعيشية علما أن بعض الإيرانيين اختبروا الانتفاضة عام الفين وتسعة وأخفقوا في تأمين استمراريتها لاسيما أن ثورات العالم العربي أعطت الانطباع بأن التغيير في الشارع ليس ممكنا وهكذا، فان الحركة الجديدة امام سيناريوات عدة محتملة: أولها تكرار تجربة خاسرة وتمكين السلطات من شراء الوقت، وثانيها تراجع حدة التظاهرات، باتباع السلطة سياسة مزدوجة تقوم من جهة على تشديد القبضة الامنية ومن جهة أخرى على استجابة حكومة الرئيس روحاني لبعض مطالب المحتجين ذات الأبعاد المطلبية وبالتراجع عن بعض السياسات التقشفية أو زيادة الأسعار أما الثالث فهو امتداد التظاهرات واتساعها، بما يمكنها من فرض شروطها ، ونكون بذلك أمام فاعل سياسي جديد على الساحة الإيرانية. وهذا الاحتمال يبقى الأضعف ذلك أنْ لا مؤشرات منطقية بعد على امكان إطاحة الحكم أو تحدي نفوذه الشامل. أقصى ما يمكن تحقيقه هو إضعاف روحاني وفريقه، وإحراجهما استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة، ثم المعركة الأهم بعدها: اختيار المرشد وإذا كان الشارع حصر المعركة بالفساد والإصلاح الداخلي فإن الولي الفقيه رفعها الى مستوى الإمدادات الخارجية بالمال والسلاح والاستخبارات ضمن مثلث أميركي إسرائيلي خليجي خسر في سوريا وأدين في اليمن وراكم الارهاب في ليبيا وعند حدود سيناء واليوم يعاقب دولة باكستان ويمننها بالمساعدات ومن بين احتراق الأوراق في المنطقة تسلم وزير الخارجية جبران باسيل اليوم ورقة اعتماد السفير السعودي وليد اليعقوب وعلى الأغلب فإن باسيل ضمن الموافقة على طلب قبول الصداقة الدبلوماسية.. بشرط نقل الصورة الصحيحة عن لبنان وليس رفع التقارير لغاية في نفس اليعقوب.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
حلقة جديدة من مسلسل التهويد المرسوم بعناية امريكية اسرائيلية مع بعض عربي، تمثلت بمصادقة الكنيست الصهيوني على قانون يؤكد تهويد القدس كاملة، ويحظر اخراج اي من اجزائها من تحت السيادة الصهيونية الا بقرار ثلثي الكنيست.. خلاصة تقول بالعبرية ان القدس كاملة عاصمة للدولة الصهيونية، فماذا بعد؟
على مؤشر المواقف العربية والاسلامية الواقفة عند حدود الاعتراضات الخطابية الا ما ندر، فان المسلسل يبدو على استمراريته حتى تتمكن المحاولات الشعبية الفلسطينية من وضع حد لهذا الانهيار الاخلاقي تجاه القدس والمقدسات..
ولان التاريخ الفلسطيني مليء بالخبرات والعزيمة والبطولات، فان القلق الصهيوني لم ينخفض منسوبه تجاه رد الفعل الفلسطيني المنتظر على هذه الخطوات..
اما الخطوات تجاه ما يجري في ايران، فان الخطاب الصهيوني ذهب الى حد تبني الدخول المباشر على خط الاضطرابات، والعمل على تفعيل الاغتيالات لقيادات وعلماء ايرانيين كما كشف خبراؤهم الامنييون والاعلاميون..
وان كان الاستغراق الاعلامي باوهام القراءات لما يجري قد بدأ بالانكشاف سريعا، فان ثبات الايرانيين ووعيهم، وتمييزهم بين الاصوات المطلبية، والايادي الخارجية قد سهل على الحكومة المهمة، فضلا عن التعاون الشعبي مع جهود قوات الامن كما أكدت وزارة الداخلية ..
الامام السيد علي الخامنئي مطمئن الى روح الشجاعة والتضحية والايمان لدى الشعب الايراني الذي اعتاد مواجهة الاعداء ممن تحالفوا اليوم عبر ادواتهم المختلفة لافتعال المشاكل للنظام الاسلامي، وهم ينتظرون دائما الفرصة لاستهداف شعب الجمهورية الاسلامية، واعدا الايرانيين بالحديث عن هذه المسائل في الوقت المناسب..
في لبنان اولى جلسات العام الحكومية الخميس المقبل في بعبدا، لتكون المكان المناسب لعرض الملفات الحساسة المرحلة من العام الماضي.
وان كان تحديد الجلسة بحد ذاته مؤشرا ايجابيا للحديث على طاولة القرار بعيدا عن منابر السجال، فان الآمال معقودة على القاعدة اللبنانية التي تحكم جل المسارات: أن كل مشكلة ولها حل..
===================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ام تي في”
اذا يحصل في ايران وهل ما نشهده مجرد حركة احتجاجية او ان الامور يمكن ان تتطور اكثر لتصل لاالى حد زعزعة اركان النظام وتهديد استمراره، حتى الآن المشهد ملتبس والمستقبل غامض لكن الاكيد ان حركة الاحتجاجات مستمرة لليوم السادس على التوالي وتتوسع. في المقابل النظام يواصل حملة الاعتقالات الواسعة اذ بلغ عدد الموقوفين في طهران وحدها اكثر من 450 شخصا فيما تجاوز عدد القتلى العشرين. والاهم ان الازمة تكتسب تدريجيا طابعا دوليا اذ فيما اتهم المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي المحتجين بالعمالة للخارج اكد نائب الرئيس الاميركي ان الولايات المتحدة لن تكرر الاخطاء المميتة للماضي حيث وقف الآخرون متفرجين وصرفوا الانظار عن المقاومة البطولية للشعب الايراني كما قال في اشارة الى تردد الرئيس السابق اوباما في دعم انتفاضة العام 2009.
محليا ازمة مرسوم ضباط دورة عون لا تزال تراوح مكانها فالرئيس سعد الحريري لم يقم حتى الآن بالاتصالات المنتظرة على خط بعبدا عين التينة علما ان معلومات تحدثت عن انه سيقوم بها في الساعات المقبلة استباقا لجلسة مجلس الوزراء التي حددت يوم الخميس ، في المقابل تنتظر الاوساط السياسية الاطلالة التلفزيونية للسيد حسن نصر الله غدا التي يتوقع ان يتطرق فيها الى مختلف التطورات المحلية اذ من خلالها سيعرف ما اذا كان الحزب سيدخل كوسيط على خط الازمة بين حليفيه ام لا في مقابل الازمة اسلياسية انفراج ديبلوماسي تمثل في تقديم السفير السعودي الجديد اوراق اعتماده الى وزير الحارجية ما يؤشر الى بدء عملية ترميم العلاقات السعودية اللبنانية.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ان بي ان”
رويدا رويدا بدأت الروح تدب من جديد في دورة العمل الرسمي بعد انكفاء في عطلة الاعياد، دورة العمل هذه ستشمل مواضيع مستجدة وتجتر ملفات موروثة من العام الماضي ومن بين هذه الملفات مثلا مرسوم ترقية ضباط 1994، الذي لم يجد طريقه الى المعالجة الدستورية القانونية المطلوبة اما الاعلان المستجد للرئيس سعد الحريري عن بدئه وساطة على خط المرسوم بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي وعن التجاوب معها فظل على ذمته ولم يؤكده اي من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري.
الكلام عن احترام القانون لحل التفسيرات والخلافات حول الاقدميات مطلوب ان لا يبقى اقوالا بل يترجم افعالا والمادة 54 من الدستور واضحة لا لبس فيها وغير خاضعة للتغيير ومتى يحضر نص الكتاب الصريح يبطل كل ما عداه من فتاوى لا تغني ولا تثمن.
على الخط اللبناني السعودي كانت اليوم محطة بارزة تحمل من الدلالات السياسية الكثير فبعد تأخر قد يكون وليد التوترات الاخيرة على هذا الخط وافقت المملكة على فوز كبارة سفيرا للبنان في الرياض فقدم السفير السعودي الجديد وليد يعقوب اليوم اوراق اعتماده لوزير الخارجية على ان يرفعها غدا الى رئيس الجمهورية ، اما بعد غد الخميس فموعد لاول جلسة لمجلس الوزراء هذا العام، الجلسة ستعقد في قصر بعبدا وجدول اعمالها المكون من 43 بندا سيكون خاليا من الملفات الخلافية وابرزها احالة ملف عرسال وراس بعلبك والقاع الى المجلس العدلي.
اقليميا انحسرت موجة الاحتجاجات التي رافقتها اعمال شغب في بعض المدن الايرانية ومن بينها طهران ومن المتوقع ان تنتهي تماما قريبا على ما اكدت وزارة الداخلية.
المرشد السيد علي خامنئي اشار بوضوح الى ان الاعداء يثيرون التوتر في الجمهورية الاسلامية ويستخدمون المال والسلاح وعملاء المخابرات لهذه الغاية وبنصيحة لوجه الله دعت طهران دونالد ترامب الى الاهتمام بالمشردين والجوعى في بلاده، الزر النووي على مكتب الزعيم الاحمر حرك المفاوضات الراكدة في شبه الجزيرة الكورية وكمن كذب الكذبة وصدقها كان الرئيس الاميركي يرى ان العقوبات والضغوطات ضد بيونغ يونغ دفعتها لاعلان استعدادها للتفاوض.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ال بي سي”
انه يوم العمل الأول من السنة الجديدة… على المستوى الداخلي، التأزيم في أعلى درجاته من تركة السنة الراحلة، وفي مقدمها “مرسوم الاقدمية”: بعبدا وعين التينة كل على “سلاحه الدستوري”… بعبدا تعتبر ان هناك مرسوما واحدا غير مرتد، وعين التينة تطلب التصحيح بإضافة التوقيع الثالث… بعبدا تعتبر ان هناك توقيعين لا ثالث لهما، وعين التينة تتمنى الا يبدأ العمل بالترقيات من دون مرسوم لئلا تسجل سابقة وتحصل إشكالات داخل المؤسسة العسكرية… في أي حال كان للوزير علي حسن خليل موقف مسهب خص به المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال، ويتعلق بكل ملابسات المرسوم المتنازع عليه…
الرئيس سعد الحريري وعد بمبادرة لكن هذه المبادرة لم تبصر النور حتى الساعة، أو على الأقل لم تعرف دقائقها وتفاصيلها، وهو استقبل اليوم قائد الجيش العماد جوزيف عون. أما حزب الله، الذي يميل بموقفه إلى موقف الرئيس نبيه بري، فلم يقارب الأزمة بأي وساطة، أقله حتى اليوم، ربما لأن السقوف قد تحددت وبات من الصعب خفضها.
هذا على المستوى الداخلي، أما على المستوى الخارجي فإن إيران تبقى في عين العاصفة لليوم السادس على التوالي، ويبدو ان يوم غد الاربعاء سيكون يوم المواجهة بين مؤيدين للنظام ومعارضين له، حيث إن دعوات وجهت من قبل رجال دين ومسؤولين للخروج في تظاهرات مضادة، وشملت الدعوات أكثر من منطقة ومدينة.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار الـ”او تي في”
في اليوم الثاني من العام الجديد، توزع اهتمام اللبنانيين بين عنوانين:
الأول، إقليمي-دولي سلبي، يتمثل بالتطورات الإيرانية المتسارعة، التي تطرح أكثر من سؤال حول التوقيت والخلفيات الفعلية والتداعيات.
أما العنوان الثاني، فمحلي-إقليمي إيجابي، جسَّده حضور السفير السعودي المعيَّن لدى لبنان وليد اليعقوب إلى قصر بسترس، وتسليم نسخة عن أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بعد قبول اعتماد السفير اللبناني لدى الرياض فوزي طباره، في مؤشر واضح إلى عودة المياه إلى مجاري العلاقة التي عكَّرتها قضية احتجاز رئيس الحكومة، في وقت يُنتظر أن يستكمل مسار استعادة العلاقات الطبيعية بتقديم اليعقوب أوراق اعتماده إلى الرئيس ميشال عون غدا.
في غضون ذلك، وفيما أعلن عن عقد الجلسة الاولى لمجلس الوزراء في قصر بعبدا الخميس المقبل، ووسط حديث عن زيارة مرتقبة للرئيس سعد الحريري الى عين التينة، لا تزال قضية ضباط الانصهار الوطني أو ضباط دورة 1994 مطروحة بقوة في السياسة، علماً أن إطارها الدستوري والقانوني وعلى مستوى القضاء محسوم…
==============================