اشارت اوساط نيابية مطلعة لصحيفة “الديار” الى ان حزب الله «عاتب» «بمحبة» على الرئاسة الاولى لانه كان بالامكان تجاوز ازمة مرسوم ضباط 1994 دون اثارة هذا الضجيج غير المفيد، وكان كافيا ان يقوم الوزير جبران باسيل بزيارة الى رئيس المجلس، او زير المالية علي حسن خليل، لعرض هذا الملف بدل تمريره بالطريقة التي جرت فيها الامور… وكان بذلك كفيلاً بالحفاظ على حالة التوافق والتقارب غير المسبوقة بعد ازمة الحريري بين الرئيسيين عون وبري، لكن ما جرى قد جرى ولا يبدو ان الحزب في عجلة من امره للتدخل…