قالت اوساط سياسية مناوئة لسياسة حزب اللّه لـ”المركزية” ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وكما في معظم مواقفه لا يعير الدولة اللبنانية اي اهتمام ولا يأبه لا لسيادتها ولا لقوانينها ولا لمؤسساتها الدستورية ومقاماتها الرئاسية وقراراتها المصيرية فيطل بصفة “الآمر الناهي” والمرشد الاعلى للجمهورية اللبنانية راسما الاستراتيجية الوطنية المتناسبة ومشاريعه العابرة للدول والحدود الجغرافية.
وتسأل في هذا المجال عن دور الدولة والرئاسة والحكومة والمجلس النيابي اذا كان حزب الله يتخذ قرار الحرب والسلم ويتصرف على هواه متناسيا ان في لبنان جيشا قويا قادرا.
واستكمالاً لموقف نصرالله، اوضحت مصادر “حزب الله” لـ”المركزية” “ان اي معركة مُقبلة مع اسرائيل لن تكون محصورة بمقاتلي الحزب، لان متى بدأت الحرب ستُفتح جبهات محور المقاومة كافة من اجل المشاركة في هذه الحرب، لان العدو مشترك”.