أعلن الناشط المدنيّ مارك ضو إعتزامه الترشّح للإنتخابات النيابيّة، المُقرّرة خلال شهر أيّار المُقبل، عن المقعد الدرزي، في منطقة عاليه، ضمن دائرة عاليه – الشوف الإنتخابيّة.
وخلال تصريحٍ له، أشار ضو، إلى تشكيل تحالفٍ مدنيٍّ يعملُ على بناء دولة ضمن إطار تحالف مدنيّ، يتطلّعُ إلى بناء وتأسيس خيار ديمُقراطيّ مدنيّ سياسيّ في المنطقة. كما يُساهم في هذا التحالف تجمُّعات مدنيّة وحملات أهليّة في مناطق عدّة كـَ شويفات، عين دارة، شوف،عبيّه، سبلين، كفرمتّى وحملات بيئيّة وجمعيّات مدنيّة أخرى. كما أكّد أنّ التّحالف يطرحُ مُمارسة سياسيّة شفّافة ديمقراطيّة يُشارك فيها المواطن بشكلٍ فعّالٍ لطرح أفكار وحلول لـِ مشاكل المنطقة مع التعاون الكامل لـِ تحسين التشريع في لبنان.
وإعتبر أنّ الخيار المدنيّ يستندُ إلى تفعيل المُساءلة ودفع المواطنين إلى المُشاركة في تحسين واقع المنطقة على الصعيد الإقتصاديّ، الإجتماعيّ، المعيشيّ والبيئيّ.
وشدّد على مواجهة من يُفرّق بين المواطنين في هذه المنطقة من طائفيّة وتعصّب وسوء تطبيق للقوانين، طارحًا التركيز على حماية المال العامّ وتفعيل دور المؤسّسات الماليّة، الإجتماعّية والإقتصاديّة.
كما رأى أنّ أولويّة البرنامج هو إيجاد حلّ لـِ مشاكل المنطقة والعمل بها بعيدًا عن المحسوبيّات، فالهدف هو كسر الإحتكار المُحكَم من قِبل الطبقة السياسيّة التي تمسّكت بالسلطة منذُ عام 1990 حتى يومنا هذا، قائلًا: “هدفنا تحويل حالة المُعارضة لهذه السلطة الفاسدة والضغط الذي يشعرُ به المواطن إلى حالة سياسيّة تُعبّر عن نهجٍ سياسيٍّ جدٍّي قادرٍ على تقديم الحلول السيّاسيّة، الإجتماعيّة، البيئيّة والإقتصاديّة.”
أمّا عن ترشّحه للإنتخابات النيابيّة، أكّد ضو أنّه نتيجة طبيعيّة لتطوّر الحالة المدنيّة في الشوف وعاليه ونجاحها خلال الإنتخابات البلديّة، وقدرتها على القيام بحملات بمواجهة السلطة في مطمر الناعمة، سبلين والكوستابرافا”.
وتابع: “نعمل بشراكة حقيقيّة كأبناء وطن واحد وشعب واحد لإعادة ترميم النسيج الإجتماعيّ والإقتصاديّ في الشوف وعاليه”.
وختم ضو: “كلّ واحد منا قادر على أن يلعب دورا لبناء دولة مدنيّة ديمقراطيّة، تبدأ من خلال فوزنا بمقاعد في المجلس النيابيّ وضمان التعدّدية السياسيّة بعيدًا عن إحتكار الأحزاب الطائفيّة”.