IMLebanon

ماروني: اين الاصلاح والتغيير الذي حمل لواءه العونيون؟

أوضح عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني الى اننا رأينا الخلل في حكومة تمام سلام والتي كانت حكومة “مرقلي تمرقلك” لذلك خرجنا منها، مؤكدا ان المعارضة ترفع الصوت لتصحيح الخلل.

ماروني لفت في حديث تلفزيوني الى ان رئيس الجمهورية ميشال عون ترأس جلسات كثيرة لمجلس الوزراء ولقد عوّلنا الآمال على لعبه دورا كبيرا ولكن لغاية الساعة لم نر الانجازات تتكلم، مضيفا: “لو لم يكن هناك خلل لما استمرت المعارضة”.

وعن موضوع النأي بالنفس أبدى ماروني خشيته من ان يقولوا لنا “بلّوا واشربوا ميتو” فيكون مصيره كما مصير إعلان بعبدا، معتبرا انه كذبة كبيرة استعملت لتبرير رجوع الحريري عن استقالته، سائلا: اين هو إعلان النأي بالنفس؟

وقال: لقد سمعنا ان حزب الله لم يستعمل سلاحه في الداخل ولكن هيبة السلاح تقوم بما يلزم على الارض، وأردف: لا يمكن تبرير سلاح حزب الله دوماً بانه قاوم اسرائيل ولذلك يجب الابقاء على سلاحه، سائلا: نحن ننتمي الى الفريق الذي قاوم السوري والفلسطيني، اذا هل تكون المكافاة لنا بحملنا السلاح؟ وتابع: ما هو دور الجيش اللبناني اذا كنا نريد ان نعطي حزب الله دوره في الدفاع عن لبنان في الخارج؟

واكدّ ماروني ان مشاركة حزب الله في الحرب السورية جرّت علينا العمليات الارهابية والتفجيرات وما جرى في الجرود أبلغ دليل على ذلك.

وعن التعيينات في الدولة لفت ماروني إلى أنه من ضمن لجنة تجتمع في بكركي مهمتها تأمين وجود المسيحي في الدولة، لافتا الى اننا كنا نقول يجب ان لا يكون الموظفون منتمين الى طائفة الوزير كي يتم تعيينهم، ولكن للاسف ذهبوا الى حكم الحزب الواحد والدليل التعيينات في السلك الدبلوماسي، مشيرا الى انه توجد الكثير من الكفاءات ولكن الكل يأتي حسب المحسوبيات.

وأردف: كذلك التشكيلات القضائية تمت بالمحسوبيات ولقد تأخرت بسبب الخلافات مشددا على اننا لو كنا نريد ان نتقاسم التعيينات لما خرجنا من السلطة .

وسأل ماروني اين الاصلاح والتغيير الذي حمل لواءه التيار الوطني الحر، داعيا الى النزول الى الارض وتوجيه السؤال الى اللبنانيين وما اذا كانوا قد رأوا الاصلاح والتغيير.

اضاف: “كل طبخة تعيينات تأخذ اشهرا كي تقرّ، سائلا: “لماذا لم يعيّن مجلس ادارة تلفزيون لبنان لغاية اليوم، أليس لكون الوزير باسيل يريد اقصاء لور سليمان الكفوءة والناجحة”؟

اضاف: كلما أُنجز ملف في الدولة يعقدون مؤتمرات صحفية ويُربحوننا “جميلة” علما أن هذا عملهم فهم موجودون في الدولة للعمل.

وتابع: الدولة ليست كاملة فاذا رجعنا الى عهد الرئيس ميشال سليمان نجد اننا استنفذنا 6 اشهر بسبب حصص التيار في حكومة السنيورة، والان التيار يأخذ حصص غيره والدليل مدير المدرسة الكتائبي الذي اقيل ليعين بديل عنه كذلك في اوجيرو كل من تم تعيينهم من التيار الوطني.