قال سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور لصحيفة “الديار” ان المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد منتصف الشهر والذي تحال اليه القضايا المصيرية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، سيأخذ قرارات على مستوى التحديات التي يواجه قضية فلسطين برمتها وستكون قراراته على مستوى ما تواجهه قضية فلسطين وقد دعيت حركتي حماس والجهاد الاسلامي لحضور اجتماع المجلس المركزي من اجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ومواجهة التحديات بوحدة وطنية فلسطينية وتسريع الخطوات للوصول الى الوحدة الفلسطينية الكاملة لنكون مجتمعين سوياً لمواجهة المشروع الاميركي – الاسرائيلي.
وقال: اتفاق اوسلو انتهى، واسرائيل داست على كل الاتفاقات ونسفتها، حتى ان الراعي الاميركي للاتفاق لم يعد راعياً، من خلال اعتراف ترامب بضم القدس الى دولة الكيان الاسرائيلي.
وتابع السفير دبور: الرئيس الفلسطيني ابو مازن دعا رؤساء دول المؤتمر الاسلامي الى عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وانه ليس هناك اساس قانوني قامت عليه اسرائيل، واسرائيل نتيجة اطماعها التوسعية ليس لها حدود وهي كيان عنصري، وكما قلت فان المجلس المركزي الفلسطيني ستكون قراراته على مستوى التحديات.
والمعروف ان اتفاق اوسلو وقع عام 1999، وتضمن فترة انتقالية لمدة خمس سنوات لتحقيقه، وابرز بنوده، حل الدولتين، وعدم دخول القوات الاسرائيلية الى المدن الفلسطينية ووقف المستوطنات، وهو اعلان مبادئ قبل الاتفاق النهائي، وما بين 1999- 2018 فان اسرائيل نسفت كل بنود اوسلو بدخول دباباتها يومياً الى المدن الفلسطينية والتوسع في بناء المستوطنات وضم الضفة الغربية وهو اخطر قانون، وهذه الممارسات الصهيونية نسفت اتفاق اوسلو كليا.