Site icon IMLebanon

ريفي: سنخوض المعركة الانتخابية

أكد الوزير السابق اشرف ريفي “أننا سنخوض المعركة الانتخابية في الإنتخابات النيابية المقبلة”.

وشدد خلال ندوة عن “جبل النفايات وسبل معالجتها” لشركة “سويس بيروغاس” الاوروبية على أننا “نرد في طريق معينة على جميع الإتهامات التي تطال بلدية طرابلس حيث يتساءل البعض عما قدمته هذه البلدية”.

ورأى ريفي أن “البلدية هي مصدر ربح وليست مصدر خسارة، فحين يكون لدينا نواب في المجلس النيابي منذ 9 سنوات لم يقدموا للمدينة شيئا فليس لديهم الحق في مهاجمة البلدية عما قدمته خلال عام وحين يكون لدينا حكومة ثلاث سنوات في طرابلس وضمنها خمس وزراء طرابلسيين ولم تقدم شيئا لطرابلس لا يمكنها محاسبتنا عما قدمناه خلال عام”.

وأضاف: “أقول لكم بكل موضوعية أن المواطن الطرابلسي أعطانا ثقة استثنائية ومن حقه مطالبتنا ببرامج استثنائية إنما بالواقع أقول لهم بأن دولاب البلدية بدأ بالدوران تدريجيا وخلال نهاية ولاية البلدية الحالية فسنكون قد قدمنا نقلة نوعية”.

وأشار ريفي إلى أننا “لدينا اليوم معالجة النفايات اليومية التي تشكل التكنولوجيا الأحدث ويعود الأمر للخبراء في تحديد الوسيلة الأفضل بيئيا ضمن إمكانيات الدولة اللبنانية لمعالجتها.”

وتوجه برسالة إلى المسؤولين بالقول أن “حاجياتنا كطرابلسيين واجب على الدولة اللبنانية ينبغي تقديمها لنا” مضيفا “أننا نفتح الباب لجميع الأفكار وأي شخص لديه أفكار ليقدمها لمدينته هو معني بتقديمها سواء كان للمجلس البلدي أو خارجه، فهذه المدينة تشكل شراكة وتواصل بين جميع الأهالي.”

وأضاف: “نحن على تواصل دائم مع أعضاء المجلس البلدي الذين هم من نخبة أبنائنا ولا أحد يشكك بأعضاء المجلس البلدي ورئيسه ولا بمحبتهم للمدينة وقد ورث الأعضاء بلدية كانت تدار على مدار أربعين عاما بعقلية متحجرة، ونحن إلى جانب البلدية لإزالة جميع العواقب من أمامها حيث أنها تشكل مسؤولية لنا جميعا ونحن قادرون على نقلها من مكان إلى آخر”.

وختم ريفي: “هناك مجموعة من أبناء طرابلس المغتربين يحضرون للمدينة مشروع بيئي بعنوان “طرابلس الخضراء”، لتكون نموذجا لجميع المدن في لبنان والشرق الأوسط، وسنفاجئكم خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلين، ومعنا هنا رئيس بلدية طرابلس وأبناؤها المغتربون ليقولوا بأننا هكذا نريد أن تكون مدينة طرابلس، مدينة بيئيا من أرقى ما يكون ونقل المدينة من مدينة تقليدية إلى مدينة حديثة، ونجدد القول بأن طاقاتنا في الداخل والخارج مستنفرة للانتقال بالمدينة نحو الأفضل”.