أعلن البروفيسور كريستوفر رولستون عن أن “القدس مهمة لكل المسيحيين، ولكنها ذات أهمية خاصة للغاية لبعضهم فبها ستكون نهاية الزمن، فهناك مجموعة من المسيحيين ترى في إقامة دولة إسرائيل تمام النبوءة وتم نشر ذلك في كتاب لهال ليندساي في عام 1970 اعتبر أن إقامة إسرائيل يؤكد صدق الإنجيل.”
ويعتبر القس الإنجيلي جوني مور، البالغ من العمر 34 عاما، من أقرب الشخصيات للرئيس الأميركي دونالد ترامب وقد شارك في رئاسة الهيئة الاستشارية الإنجيلية لترامب خلال حملته الانتخابية. وفي تموز الماضي نشر صورة لترامب خلال صلاة في البيت الأبيض.
وقال مور “إن الإنجيليين بحثوا القدس في البيت الأبيض ولكن مناقشاتهم كانت سياسية ولم تكن لاهوتية، فكان الرأي منطلقا من الجغرافيا السياسية وليس اللاهوت”.
وأضاف ” أعتقد أن سياسة ترامب تجاه القدس لن تضر عملية السلام، فالفلسطينيون يشيرون للقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية فعلى الأقل ستكون القدس الغربية عاصمة لإسرائيل فإذا قرأت تعليق الرئيس بالكامل فقد قال إن الأمر متروك للأطراف المعنية لتقرير مستقبل القدس.”
وأيد هذا الرأي ديفيد بروغ المدير التنفيذي لمسيحيين من أجل إسرائيل وقال: ” هناك رأي شائع أن الإنجيليين يؤيدون إسرائيل كي يعجلوا نهاية الزمن وهذا غير صحيح، فكل من يفهم لاهوت يعرف أن المسيحيين المؤيدين لإسرائيل يعلمون أنهم عاجزين عن تغيير تاريخ نهاية الزمن، ومن ثم فإن لدعمهم إسرائيل دوافع أخرى.”
وتابع” في قضية القدس نحن ندعم ترامب لأنه تحرك من أجل عدالة تاريخية واعتراف بواقع معاصر.
وقال مور إنه محبط إزاء نظرة البعض للإنجيليين وقال: “نحن أناس عاديون، لدينا نظرة عصرية للأمور، نحن نتحدث للناس، نحن صناع سلام، نبني جسور التواصل ولسنا من دعاة نهاية العالم.”