كشف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، ما وصفه بـ”تفاصيل سيناريو الأحداث الأخيرة في إيران”، موضحاً أن هذه الأحداث تم التخطيط لها في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.
ووفقاً لوكالة “مهر” الإيرانية، قال رضائي، السبت كانون الثاني 2018، إن “الأحداث الأخيرة في إيران تم التخطيط لها في مدينة أربيل باقليم كردستان العراق من قبل أميركا وزمرة المنافقين، ومؤيدي نظام الشاه البائد”.
وأضاف رضائي: “قبل عدة أشهر عقد في مدينة أربيل اجتماع حضره مدير العمليات الخاصة بوكالة المخابرات الأمريكية CIA ، ومدير مكتب قصي ابن صدام، وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام، وممثل البارزاني وممثلون عن المنافقين وممثل عن السعودية”.
وأضاف: “منذ نحو 3 سنوات شارك مسؤولون امنيون سعوديون في تجمع للمنافقين، حيث تم التحضير لهذا السيناريو”.
وأوضح أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران: “في اجتماع أربيل، تم تحديد موعد بدء العمليات في إيران في النصف الثاني من شهر كانون الأول من خلال استخدام الفضاء الالكتروني “مواقع الانترنت”، وأن يتابعوا العمليات في شهري كانون الثاني وشباط، واسم هذه العمليات “استراتيجية التنسيق المثمر”.
وأردف قائلا: “إن هؤلاء كانوا يتصورون أنه بهذه الخطة يمكن إخراج جميع المدن من سيطرة الدولة، وفي الخطوة التالية يدخلون الأسلحة إلى البلاد، ليتم قتل أعداد كبيرة من المواطنين، وفي نهاية المطاف تطلب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان إصدار قرار ضد إيران، ليتم بعدها فرض عقوبات جديدة، ومن ثم يدخل المنافقون في المرحلة الثانية من الخطة. وأضاف “جميع الذين تلقوا صفعة من الثورة الإسلامية خلال العقود الاربعة الماضية كان لهم دور في هذه الأحداث”.