قال عمال إغاثة إنسانية في سوريا إن المناطق الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة تعرضت لقصف جوي ومدفعي في الأيام العشرة الماضية.
وقال مستشار لائتلاف مؤسسات طبية خيرية إن الهجمات كانت الأكثر شراسة على مدى سنة.
وأضاف هيمش غوردون أن أكثر من مئة طفل في الغوطة الشرقية بحاجة إلى الإجلاء.
يذكر أن الحكومة السورية والروسية نفت بشكل متكرر استهداف مدنيين.
وكان من بين الأهداف التي قصفت مؤخرا مستشفى للولادة في بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب، حيث تمّ ضرب المستشفى ثلاث مرات خلال أربعة أيام، حسب عمال الإغاثة.
وقال غوردون الذي يعمل مستشارا لاتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة إن مستشفيات قد استهدفت أكثر من مرة في الغوطة الشرقية في ضواحي العاصمة دمشق.
وأضاف أن 125 طفلا يجب أن ينقلوا من الغوطة، بينهم رضيع عمره ستة شهور مصاب في عينه ويمكن أن يموت في حال عدم حصوله على رعاية طبية عاجلة.
وأشار غوردن إلى أنّ هذه السلسلة من الهجمات على أهداف طبية “شيء حقير”، وهي تجبر المؤسسات الطبية على إغلاق أبوابها وتروع العاملين.
وأضاف غوردون قائلا “منذ بداية الأزمة جرى توثيق مئات الهجمات على مراكز طبية في سوريا ومن العار أنه لم يقدم اي شخص للمحاكمة بسببها”.