قالت منظمة الصحة العالمية، إن “اضطرابات نتيجة ممارسة ألعاب الفيديو” سيُعترف بها كمرض في وقت لاحق من هذا العام بعدما أجمع خبراء على مخاطر إدمانها.
وقال طارق جاساريفيتش المتحدث باسم المنظمة للصحفيين في جنيف، إن هذه الاضطرابات ستدرج في إصدارها رقم 11 للتصنيف الدولي للأمراض.
وتضطلع المنظمة الدولية بمهام تحديث التصنيف رقم 11، الذي يضم إسهامات من عدد كبير من الأطباء حول العالم.
وقال جاساريفيتش إن تعريف الاضطراب الذي تسعى المنظمة الآن الى تحديده ينص على أنه “نمط من سلوك ممارسة الألعاب، يمكن أن تكون ألعاب إلكترونية أو ألعاب فيديو، تتميز بانخفاض السيطرة على ممارسة اللعب وطغيانها على حساب الأنشطة الأخرى لدرجة تصل إلى تصدرها على غيرها من الاهتمامات”.
وأضاف أن الأعراض الأخرى للاضطراب تضم “الاستمرار في ممارسة الألعاب بل وزيادة درجة ممارستها على الرغم من حدوث نتائجها السلبية”.
ومضى جاساريفيتش قائلا إن الإرشادات المؤقتة تشير إلى أنه يتعين على الشخص أن يظهر تعلقه غير الطبيعي بممارسة ألعاب الفيديو لعام واحد على الأقل قبل تشخيص حالته بهذا الاضطراب، التي سيصنف على أنه “سلوك إدماني”.
وقال إن اضطراب الألعاب هو مفهوم جديد نسبيا، وإن البيانات الوبائية المتاحة على مستوى السكان لم يتم تحديدها بعد.
وأضاف أنه على الرغم من غياب المعلومات الموثقة، “يوافق خبراء الصحة بصورة أساسية على أن ثمة مشكلة بالفعل”، ويرون أن إدماج الاضطراب رسميا في التصنيف الدولي للأمراض هو الخطوة المناسبة التالية.