أعلن نائبان في البرلمان الإيراني عن مقتل أحد السجناء في الاحتجاجات الأخيرة، وقالا إن “المعتقل سينا قنبري أقدم على الانتحار داخل سجن إيفين”.
وكانت لجنة متابعة سجناء الاحتجاجات الأخيرة، قد كشفت عن وفاة أحد المعتقلين البالغ من العمر 23 عاما، من دون تفاصيل توضح أسباب موته.
وأشارت النائبة طيبة سياوشي، في حديث مع وكالة “إيلنا”، الى إن سلطات سجن إيفين أخبروها بـ “انتحار” الشاب المعتقل سينا قنبري اليوم الاثنين بعد اعتقاله في الأحداث الأخيرة بطهران.
وأضافت سياوشي، أن “وزارة الاستخبارات والشرطة أعلمتها أن الشاب كان قد تم اعتقاله أثناء الاحتجاجات بطهران وتسليمه للسلطات القضائية”.
وأكد المعلومات نفسها النائب “الإصلاحي” محمود صادقي، لكنه أكد أن الضحية ليس طالبا جامعيا، كما تم ترويجه في بعض صفحات التواصل الاجتماعي يوم أمس الأحد.
وبناء على تقارير رسمية، فإن عدد المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، وصل إلى 1800 شخص بينهم طلاب جامعات.