أفادت منظمة إيرانية معارضة بأن النظام الإيراني لم يسمح للعائلات بإقامة جنائز لدفن ذويهم الذين لقوا حتفهم في التظاهرات الشعبية التي اندلعت رفضا للنظام الإيراني.
وقالت المنظمة في بيان: “إنه تم مواراة الثرى لكل من أحمد حيدري، وهو مراهق يبلغ من العمر 14 عاما، ومحمد إبراهيمي وحسين شفيع زاده، الذين استشهدوا على أيدي قوات الحرس الثوري أثناء الانتفاضة لمواطني قهدريجان، ولم يسمح وكلاء النظام الجلادين لعوائلهم بعقد مراسيم تشييع لجنائزهم.
وأوضحت المنظمة أن الآلاف من مواطني مدينة قهدريجان أحيوا ذكراهم من خلال حضور مراسم لاستذكار الشهداء.