أكد النائب نضال طعمة أن “انطلاقة العهد أراحت اللبنانيين إذ إنها جاءت من أجواء توافقية على أمل أن تكتمل أفق تثبيت دعائم المؤسسات.”
واعتبر في تصريح أنه “لا بد لأجواء الارتياح أن ترخي ظلالها في المرحلة المقبلة، وخاصة أن هذا البلد يمتلك كل مقومات الإيجابية والنظرة التفاؤلية للمستقبل” مضيفا “الثغرات ستحل والأجواء الإيجابية ستبقى سيدة الموقف”.
وأكد أن “بحراك الرئيس الحريري اليوم يكون الرجل وفيا ومحافظا على إنجاز إتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في البلد.”
وأضاف: “شعورنا أن البلد مصان من المتاهات يكبر مع إنجازات الجيش اللبناني، وكل القوى الأمنية، وعندما نرى أن المطلوبين يوقفون، وحكم القانون يبسط على الأراضي اللبنانية، مع تحيتنا لجيشنا، نستبشر طبعا بالخير. وبقدر ما يعمم هذا الحكم الشرعي وحده دون سواه على كامل الأراضي اللبنانية بقدر ما نجد أنفسنا في المسار الصحيح”.
وسأل أمام تحديات المرحلة القادمة: “هل سنتمكن من استكمال المسيرة؟ إن ذلك رهن بصدقنا جميعا في التزام سياسة النأي بالنفس عن الملفات الساخنة في الساحات الإقليمية والعربية، فلا شأن لنا بأمور الدول العربية الداخلية، دون أن يعني ذلك حتما التخلي عن مواجهة إسرائيل وأطماعها، وكي لا يأتي السلام في الشرق الأوسط، إذا كان هناك من سلام، على حساب لبنان” مشيرا إلى أن “للبنان حقوق وكلنا مع حرية الأرض، وحق عودة الفلسطينيين، ووضع حد للانتهاكات الصهيونية للسيادة اللبنانية”.
وختم طعمة: “فلتتضافر كل الجهود، ليكمل العهد مسار تحقيق آمال اللبنانيين، في مرحلة تأسيسية حساسة، لا بد فيها من الثغرات، ولا بد من اختبارها سياديا وتكريس الحلول الوطنية والمعايير الثابتة لنحل كل مشاكلنا”.