أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن الاحتجاجات التي هزت إيران ليست موجهة إلى الاقتصاد فحسب، لا بل تستهدف أساسا المحافظين المتزمتين الذين يعارضون خططه الرئيسية لتوسيع نطاق الحريات الفردية في الداخل وتعزيز الوفاق في الخارج.
كما دعا الرئيس روحاني في تصريحات له إلى رفع القيود المفروضة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها المحتجون المناهضون للحكومة وذلك في أصعب تحد تواجهه السلطات المتشددة منذ عام 2009.
ونقلت وكالة تسنيم الإخبارية عن روحاني قوله ”سيكون تحريفا للأحداث، وكذلك صفعة للشعب الإيراني، القول إن مطالبه كانت اقتصادية فقط”.
وأضاف ”الشعب له مطالب اقتصادية وسياسية واجتماعية”.