اعتبر نائب رئيس الوزراء السوداني أحمد بلال عثمان أن دعوات البعض إلى التطبيع مع إسرائيل لا تأثير لها، محذرا من مخططات لتقسيم دول المنطقة.
وقد دعا البعض إلى التطبيع مع إسرائيل، منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عثمان: “إن الدعوات إلى التطبيع مع إسرائيل مبتورة ومنعزلة”.
ورأى عثمان أن من حسن الحظ أن دعوات التطبيع تأتي من شخصيات محدودة، ولا تأثير لها.
قال نائب رئيس الوزراء السوداني حول موقف السودان من القضية الفلسطينية، إن “الخرطوم تعزز مواقفها السابقة منذ عام 1947، مؤتمر القمة العربية الذي عقد في آب 1967 في الخرطوم الشهير ذو اللاءات الثلاثة شكل نقطة تحول رئيسية قادت نحو الصمود ثم العبور”.
وتابع عثمان: “وعلى هذا الأساس، فإن موقف السودان أصيل وممتد ولا يمكن لأي وضع داخلي أن يخرج عن هذا الموقف الصامد والداعم للقضية الفلسطينية”.
وخرجت تلك القمة بثلاثة لاءات، وهي: لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بوجود إسرائيل، لا مفاوضات معها.