فسّرَت مراجع معنية بيان بعبدا “بأنّه جاء إزاءَ تعدّدِ الروايات حول موقف الرئيس ميشال عون من مرسوم الأقدمية وجنوح البعض الى تفسيرات خاطئة دفعَته إلى التأكيد على موقفه الذي يشكّل السقفَ النهائي للحلّ، ومن يرغب بالحصول على تفسيرٍ مغاير ما عليه سوى اللجوء إلى القضاء، مع التأكيد أنّ موقف عون يشكّل السقفَ النهائي لأيّ حلّ”. واعتبرت “أنّ ردَّ الرئيس نبيه بري لم يأتِ بجديد”.
وبحسب زوّارِ بعبدا، فإنّ رئيس الجمهورية “سعى من خلال البيان لأن يضعَ حدّاً للمزايدات والسجالات ولنزعِ الصبغة السياسية عن الموضوع ووضعِه في سياقه الطبيعي، أي الدستوري والقانوني والعسكري”.