* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
تطورات المنطقة كثيرة ومتنوعة وأبرزها الغارات الجوية والقصف الصاروخي الإسرائيلي على مناطق في سوريا.
وفي تطورات المنطقة أيضا استمرار الإحتجاجات الشعبية في إيران ومواصلة الحكومة إجراءاتها في الشارع وأيضا تظاهرات في تونس والسودان في سبيل رغيف الخبز.
فلسطينيا اللجان الفلسطينية تواصل تحضير الأوراق التي سيحملها الرئيس محمود عباس الى الإتحاد الأوروبي لمواجهة العسف الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وقرارِِ الرئيس الأميركي المتعلق بالقدس.
وفي القدس حفريات إسرائيلية تهدد المسجد الأقصى.
محليا عقدة المرسوم تشتد على الوضع السياسي والتحالفات الإنتخابية تتأثر بذلك. ولقد بدأت الماكينات الإنتخابية بدوران عجلاتها وشباط قريب وفيه الترشيحات للمقاعد النيابية.
وفي السراي الكبير إجتماع للجنة قانون الإنتخاب والإستعداد لهذا الإنتخاب الذي سيكون الأول من نوعه على صعيد توزيع الدوائر وإعتماد النسبية والصوت التفضيلي.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ال بي سي”
كان يقال: “اللجان مقبرة المشاريع”، اليوم يمكن القول: “اللجان مقبرة الإصلاحات”…
الإصلاحات في قانون الإنتخابات، هل يتم دفنها تباعا على مرأى من اللجنة الوزارية؟
الوقائع تشي بذلك لأن ما حصل اليوم في اللجنة يوحي وكأن الأوراق الإصلاحية تسقط ورقة ورقة.
والسؤال هنا: ما هو مصير مركز “الميغاسنتر”؟ ما هو مصير البطاقة الممغنطة؟ كيف يتم إلغاؤها من دون تقديم مشروع قانون للتعديل؟ وفي حال لم يتم ذلك، هل يكون عدم التعديل بابا للطعن أو بابا لتمديد جديد؟
مشكلة قانون الانتخابات ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه الحكومة، فهناك قضية الكهرباء بعد خروج شركة دباس كأحدى الشركات الثلاث مقدِّمي الخدمات.
وفي هذا المجال تكشف مصادر عليمة ان من أحد اسباب خروج شركة دباس هو “العبء الوظيفي” الذي تحمله والمتمثِّل بوجود أكثر من مئة أسم مسجَّلين على لوائح بصفة عمال، فيما هم يتقاضون رواتبهم وهم في منازلهم، ما يشكِّل أعباء مالية على الشركة، يضاف إلى ذلك التأخر في تسديد مؤسسة كهرباء لبنان مستحقات الشركة، وإذا كان التأخير في دفع المستحقات ليس جديدا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا كانت شركة دباس موافقة على دفع رواتب لأكثر من مئة عامل وهم في منازلهم، على مدى ستة أعوام، واليوم لم تعد موافقة؟
هل من اتفاق، من تحت الطاولة، كان معقودا مع أحد ثم تم نقض هذا الاتفاق، فتوقف دفع الرواتب لهؤلاء ما ادى إلى إخراجها من نادي مقدمي الخدمات؟ هل هناك فئة ممتعضة من إفادة فئة أخرى من توظيف مئة شخص يتقاضون رواتب من دون عمل؟
هذه واحدة من القطب المخفية في قضية الكهرباء، مع التشديد ان هناك قطبا أخرى، وبين القطب المخفية والكباش السياسي، يتكوَّى المواطن بتقنين ثقيل وبفواتير أثقل يدفعها لأصحاب المولِّدات الذين يعيشون هذه الأيام عصرهم الذهبي في غياب البدائل عنهم.
الملف الثالث الذي يلقي بثقله على كاهل المواطنين هو ملف الأقساط المدرسية التي بين تصلب إدارات المدارس وتباين مواقف لجان الأهل، يجد الأهل أنفسهم وجها لوجه أمام قدر دفع الزيادات صاغرين.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “او تي في”
بات مؤكدا أنه منذ اليوم وحتى 6 أيار تاريخ الانتخابات النيابية وحتى ما بعد 6 أيار من حكومة جديدة وملحقاتها ومتفرعاتها سيعيش البلد على إيقاع سمفونية دائمة بحركتين:
حركة أولى ظاهرة، اسمها الاستحقاقات المعلنة، من انتخابات ومؤتمرات وزيارات وعمل لبناء الدولة. وحركة ثانية مضمرة باطنية مكتومة تقوية عنوانها كيفية التعطيل والعرقلة والحرتقة.
في رزنامة بناء الدولة، بات مقررا أن يكون مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني في آخر شباط وقد يكون في 28 منه تحديدا بعده يكون مؤتمر “سيدر” في باريس بعده يأتي الرئيس الفرنسي إلى بيروت ثم يكون مؤتمر بروكسل لمقاربة قضية النازحين آخر نيسان.
أما في رزنامة العرقلة والحرتقة المقابلة فلجان من نوع مقابر المشاريع ومعارك بالنواضير في كل الملفات انضمت إليها اليوم النفايات.
لكن الأخطر مما تكشف في هذا النهار، افتضاح النيات المبيتة لدى البعض، بعرقلة إقبال المواطنين على الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة. ذلك أن ما ظهر فاقعا أو فاضحا في اجتماع اليوم المخصص للموضوع أن وزارة الخارجية أنجزت جهوزيتها لانتخابات في مئة مركز خارج لبنان من نيوزيلندا إلى إيسلندا. ووزراة الداخلية مستعدة لتنفيذ الأمر نفسه في عشرة أو خمسة عشر مركزا اقتراعيا في لبنان. لكن البعض يرفض ويعرقل ويتذرع ويتحجج فيما الخلفيات التي توصف بالبغيضة ناتئة من رؤوس المعرقلين.
ممنوع على اللبنانيين أن يقترعوا بسهولة أو بكرامة هذا عنوان المعركة المقبلة. معركة يجب أن يرتفع فيها الصوت من أجل الحق في الصوت، علما أن الصوت قادر على التصحيح تماما مثل هذا التسجيل الصوتي الذي صحح سرقة موصوفة.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
أطل قانون الانتخاب من بوابة السنة حاجزا مكانا له في الأشهر الأربعة الأولى ومجهزا بعبارات ستطرح في السوق تباعا يتقدمها اليوم “الميغا سنتر” وبدا من مواقف الساعات الأخيرة أن الخلاف السياسي استبدل المرسوم بالقانون حيث خفتت التصريحات في شأن الأقدمية وعلت الأصوات الانتخابية وتحت سقف القانون اجتمعت اللجنة المختصة وتوصلت الى استبعاد لما عرف بالميغا سنتر أو الانتخاب في المكان الذي يختاره الناخب من دون التقيد في مسقط الرأس وفيما انقسمت الآراء السياسية بين مؤيد ومعارض جاء كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق أقرب الى الختم النهائي لا سيما بعدما رأى أن السير في هذا الطرح أشبه بالعملية الانتحارية.
وتطيير مكان الاقتراع الحر كان من شأنه أن يقضي على كامل الإصلاحات الانتخابية وهو ما دفع الوزير جبران باسيل إلى عنونة المعركة المقبلة “بالميغا سنتر” وهدد بأن نتائج الانتخابات النيابية ستكون معرضة للطعن وقال إننا مجبرون على تعديل القانون وخلاف ذلك نكون قد أخللنا باتفاق سياسي كبير وبإصلاح انتخابي والتعديل الإلزامي الذي لفت إليه باسيل ناقضته شركات الخبرة الإحصائية فأشار محمد شمس الدين ذو المعلومات الدولية إلى نص المادة الرابعة والثمانين من القانون التي تربط التعديل في حال اعتماد البطاقة الممغنطة حصرا فإذا اعتمدت البطاقة يكون على الحكومة وبأكثرية الثلثين أن تقترح على مجلس النواب اتخاذ الإجراءات الآيلة إلى ذلك.
لكن البطاقة الممغنطة توفاها الله وسقطت معها كل الإجراءات المرافقة يقود هذا الى جدل سيحكم المرحلة المقبلة من دون أن يسقط جنون المرسوم الذي أصبح بين رئاسات ثلاث يتوسطها الرئيس سعد الحريري بدور الحكم وهو قال اليوم إنه يقوم بدوره فيما خص مرسوم الضباط وفق الدستور وإنه غير معني بما يشاع عن اقتراحات تبقى من نسج مخيلات إعلامية.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
قضية مرسوم الضباط لم تنته فصولا لتلاقيها تباينات جديدة تحت عنوان قانون الانتخاب. فبين بعبدا وعين التينة الجفاء السياسي ما يزال مقيما، وسط تأكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري امام كتلة المستقبل انه يقوم بدوره ومسؤولياته على هذا الصعيد، في نطاق ما يحدده الدستور وما تقتضيه الأعراف والأصول.
اما في نتائج اجتماع لجنة قانون الانتخابات فهي بحثت في المواد المتعلقة بالميغا سنتر والبطاقة الممغنطة، وفيما لم يتصاعد الدخان الابيض إيذانا بالتوافق. اكتفى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بالقول، الا تعليق، فيما كان وزير الخارجية جبران باسيل يتحدث عن ذرائع كثيرة اطلقت للتراجع عن الاصلاحات.
كتلة المستقبل النيابية كانت عرضت ايضا للتحضيرات الجارية لعقد الانتخابات النيابية، وأكدت ان الترشيحات والتحالفات الانتخابية هي قيد الدرس المتأني وأن أي كلام عن تحالفات رباعية او خماسية او سداسية يتم في خانة التأويل والتشويش ولا مكان له في قاموس تيار المستقبل وكتلته النيابية.
اقليميا قصف اسرائيلي على مواقع لجيش النظام السوري في ريف دمشق، ترافق مع كلام لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ان حكومته مصممة على منع ايران من تحويل سوريا قاعدة عسكرية لها، فيما اكتفت كتائب الاسد بالتحذير من التداعيات الخطيرة للاعتداءات الاسرائيلية.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار الـ “ان بي ان”
بورقة بيضاء خالية من اية قرارات او حتى تفاهمات خرج اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الانتخاب، الاصلاحات وقفت عند عتبة عدم الاتفاق في ظل مهل ضاغطة ونعي وعدم حسم، ولعل ما قاله وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد الاجتماع يختصر كل شيء، لا تعليق.
الحاصل الانتخابي المؤكد حتى الان هو ان الانتخابات ستجري في موعدها في السادس من ايار المقبل وهو خط احمر بحسب ما اكد وزير المال علي حسن خليل، في الكلام الانتخابي تأكيد مستقبلي على ان التحالفات هي قيد الدرس المتأني ونفي لما يحكى عن تحالفات رباعية او خماسية او سداسية، وفي مسار عمل الدولة، دعوة الرئيس نبيه بري للنيابة العامة المالية للقيام بالمهام الكبيرة الملقاة على عاتقها لأن اهم مشكلة يواجهها لبنان اليوم هي الفساد الذي نسمع يوميا اخبارا جديدة عنه.
اما في كلام المرسوم فإعلان الرئيس سعد الحريري أنه يقوم بدوره ومسؤولياته على هذا الصعيد في نطاق ما يحدده الدستور وما تقتضيه الاعراف والاصول وهو غير معني بما يشاع ويذاع عن وساطات ولقاءات واقتراحات، ولأن الامر ليس مجرد اشكالية قانونية عادية يطعن بها أمام شورى الدولة، بل مخالفة صارخة لقاعدة مداورة الاصول، كان اصحاب الاصول الدستورية يزدادون يوما بعد يوم من خلال تسليط الضوء على ما يكتنف المرسوم المسموم من شوائب دستورية، على اي حال، الـ nbn استطلعت اليوم اراء نيابية وعسكرية وستتابعونها في تقارير خلال النشرة. وفي مجلس النواب فجلسة للجان المشتركة طابعها بيئي وعلى ضفافها سجال كتائبي عوني تجاوز ملف النفايات الى ما هو ابعد.
وعلى الصعيد الاقليمي عدوان اسرائيلي جديد على الاراضي السورية، تمثل بقصف جوي وصاروخي لمنطقة القطيفة بريف دمشق، العدوان الذي اتخذ من الجولان المحتل واجواء لبنان منطلق له ادرجته دمشق في خانة دعم الارهابيين ورفع معنوياتهم، لا سيما بعد الانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش السوري في حرستا بريف دمشق، تل ابيب تكتمت رسميا على العدوان الجديد، لكن بنيامين نتانياهو قاربه مواربة عندما قال، اننا ننتهج منذ سنوات عديدة سياسة تقتضي باحباط المحاولات الرامية لتحويل اسلحة كاسرة للتوازن الى حزب الله عبر الاراضي السورية، واضاف ان هذه السياسة لن تتغير ونطبقها وفق الحاجة.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
اعلن اليمنيون النفير، بعد ان رجموا طائرات العدوان بسجيل .. وكتبوا في السماء اليمنية، ان الارض لاهلها، وانْ ليس للعدوان واهله الا الاوهام.. اسقط اليمنيون طائرة واصابوا اخرى، وآخر عناوين المرحلة: تحييد سلاح طائرات التحالف الاميركي السعودي من المعركة كما اعلن الجيش اليمني .. تطور ابعد من السماء اليمنية الى ارض المعركة المتقلبة في ارجاء المنطقة، جدده السوريون امام الصواريخ الاسرائيلية التي اعتدت على مواقع قرب دمشق، فجوبهت بمضادات سورية، اسقطت بعض الصواريخ المعتدية، وحرفت اخرى عن هدفها..
ولأن كل ما يجري لن يحرف البوصلة عن القضية الاساس فلسطين، تبقى الانتصارات السورية مصدر قلق الاسرائيلي المستذكر كلام سيد المقاومين ان جمع الانتصارات سيسيل على طريق القضية الاساس، وان الاولوية للمحور الحاضر على شتى الجبهات باتت القدس وفلسطين..
وعلى الجبهة الايرانية ضد المؤامرات الخارجية، كلام للامام السيد علي الخامنئي من ان مخطط الأميركيين والصهاينة ودولة خليجية مجاورة قد مني بالفشل، ورصاصاتهم اخطأت هدفها مجددا، وان حاولوا الكرة، لن يسلموا من رد الشعب والثورة…في لبنان كلما رتق ملف فتق آخر، ومع الزحمة السياسية عود للميغاسنتر الانتخابية كنقطة خلافية داخل اللجنة الوزارية، ومع اعتراف الجميع باهميتها كخطوة اصلاحية، لكنها غير ممكنة التطبيق في هذه العجالة الزمنية..
وفي الزمن الكهربائي، حلت ازمة الموظفين بانتظار حل ازمة المياومين، أما اللبنانيون فبانتظار الكهرباء..
==============================
* مقدمة نشرة أخبار الـ”ام تي في”
لا تعليق، بهذا التعليق السلبي والموجز والمعبر، خرج وزير الداخلية من اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بحث تطبيق قانون الانتخاب، واللا تعليق اشر وأكد وجود اختلاف جذري في وجهات النظر بين اطراف الحكومة حول موضوعين اساسيين، الميغا سنتر والبطاقة الممغنطة، وهو امر يندرج في اطار المضحك المبكي، فالطبقة السياسية مددت 3 مرات لمجلس النواب، وبعدما حققت انجاز المعجزة، ها هي تختلف على شيطان التفاصيل، فهل يؤدي الشيطان دوره من جديد ويصل الى حد تفجير الانتخابات من اساسها؟ أم ان ما كتب قد كتب؟
على الجبهات الاخرى الوضع ليس اكثر هدوء، فعلى خط بعبدا عين التينة التوتر مستمر، وفي مجلس النواب وخارجه سجالات حادة حول النفايات والبيئة اضافة الى شؤون اخرى، وفي مؤسسة كهرباء لبنان اعتصامات المياومين وجوبات الاكراء متواصلة رغم الوعود بالحلول.
اما الشأن التربوي فليس افضل حالا في ظل التجاذب القائم بين لجان الاهل وادارات المدارس والدولة حول ما يتحمل كلفة سلسلة الرتب والرواتب.
باختصار، انها الفوضى الكبيرة غير المنظمة والمتمادية وشبه الشاملة، وفي اجوائها سينعقد مجلس الوزراء الخميس لايجاد الحلول لبعضها، خصوصا لملف النفايات، فهل سيتمكن من ذلك ام سينتقل الملف من خانة المعجل الى خانة المؤجل؟
====================================