يبحث مسؤولون أمريكيون في إمكانية توجيه ضربة عسكرية محدودة ضد بيونغ يانغ في إطار ما يعرف باستراتيجية “كسر الأنف”، من دون إشعال حرب شاملة في المنطقة، بحسب صحيفة “وول سترير جورنال”.
وأعلنت الصحيفة الأميركية عن أن هذه الاستراتيجية تفترض “ردا على بعض التجارب النووية أو الصاروخية، من خلال توجيه ضربة هادفة ودقيقة ضد منشآت كوريا الشمالية لـ “كسر أنف” بيونغ يانغ، والتنويه بأن الأخيرة قد تدفع ثمنا باهظا لسلوكها”.
ويرى مراقبون أن هناك احتمالا كبيرا، أن ترد كوريا الشمالية على أي استفزاز أو هجوم بكل ما لديها من قوة عسكرية.
وفي هذا الإطار صرّح نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، بـ”أن بلاده لن تتوقف عن ممارسة الضغط على بيونغ يانغ حتى تتخلى عن برنامجها النووي والصاروخي”.