أكدت مصادر وزارية لموقع IMLebanon أن لا شيء ثابتاً في التحالفات الانتخابية قبل أقل من 4 أشهر على موعد 6 أيار المقبل، التاريخ المحدد لإجراء الانتخابات النيابية، باستثناء التحالف بين “التيار الوطني الحر” وتيار المستقبل، والذي قد يواجه أيضا بعض المطبات.
وفي حين لفتت المصادر إلى سقوط الدعوات إلى تحالف خماسي، أشارت أيضا إلى التجاذبات التي تعاني منها مساعي النائب وليد جنبلاط لتأمين توافق يجمع الجميع في دائرة الشوف- عاليه، ما سيجعل من المستحيل الوصول الى هكذا لائحة، وخصوصا أن إمكانية خرقها ستكون سهلة جدا في القانون الانتخابي الجديد.
كذلك فإن الثنائي الشيعي يعاني من بعض التجاذبات حيال موقف “حزب الله” من تيار المستقبل، وموقف حركة “أمل” من “التيار الوطني الحر، ما قد يدفع “أمل” إلى التحالف مع “القوات اللبنانية” في مواجهة “التيار الوطني الحر” في أكثر من موقعة انتخابية، من بعبدا مرورا بجزين- صيدا وليس انتهاء بزحلة والبقاع الغربي.
وفي الجهة المسيحية، وبعد سقوط أي أمل بأي تحالف قواتي- عوني للأسباب المعروفة، لا تبدو الطريق الى التحالف بين حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب اللبنانية” معبّدة بالورود في ظل رفع السقوف والشروط المتبادلة.
وتختصر المصادر صورة التحالفات بأنها عملية “فوضى غير منظمة” قابلة للتبدل في كل ساعة من اليوم وحتى موعد الانتخابات النيابية في 6 أيار… إذا بقي هذا الموعد ثابتاً.