رأى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط أنه لم يكن هناك لزوم لمرسوم الأقدمية أما وقد خرج فلا لزوم لعزل الرئيس نبيه بري ومن خلاله طائفة بأكملها، مضيفاً: “ليس هناك لزوم لمراسيم لإعادة توازنات طائفية لسنا بحاجة إليها”.
جنبلاط كشف أن الرئيس بري أرسل له مشروع حل وسيقدمه النائب وائل ابو فاعور للرئيس سعد الحريري وهو مشروع حل يعيد الأمور إلى دستوريتها.
جنبلاط، وفي حديث إلى “تلفزيون المستقبل”، تناول مسألة الانتخابات النيابية، فقال: “تحالف خماسي يعني عزل فريق معين وأنا ضد العزل والانتخابات يجب ان تكون مفتوحة لأي تلاق أو لتأخذ مجراها. أما بالنسبة للحزب الإشتراكي فلا اعتراض لدينا على أي تحالفات بين الأفرقاء. وإذا التقينا مع أي فريق سياسي في الانتخابات هو حلم واذا لم نلتق فلتكن منافسة”.
جنبلاط، قال ردا على سؤال: “قبلت بنائبين في دائرة الشوف عاليه وأشدد على الشراكة إذا أرادوا مع القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
وأعلن عن أسماء عدة سيكونون ضمن مرشحيه للانتخابات النيابية، منهم، ناجي البستاني هنري حلو، مروان حمادة وتيمور جنبلاط ونتفاوض على مقعد الدامور حيث أفضل التوافق واذا لم يحصل توافق فلتكن انتخابات، وأضاف: “سأرشح في بعبدا وفي بيروت وهناك تغييرات في الأسماء”.
جنبلاط توقع أن يكون حجم كتلته في القانون الجديد نحو 8 أو 9 ، معتبرا ان المهم النوعية وليس العدد. وقال: “القانون الجديد وضعوه لنا كأمر واقع “ماشي الحال” ولم نأخذ ضمانات من احد”، مؤكدا حرصه على الرئيس سعد الحريري في الانتخابات.
جنبلاط اكد ان الكهرباء أكبر “مزراب” هدر لعجز الخزينة. وأضاف: “ليست كل الطبقة مسؤولة عن ازمة الكهرباء فالذين تولوا مسؤولية الوزارات للموارد هم مسؤولون. هدر الكهرباء يتعدى ال 30%، هذا بالإضافة إلى تهريب الكهرباء من قبل العديد من المؤسسات الكبيرة والفنادق في حين أن عداد الدين يتزايد بسرعة”.
ودعا رئيس “اللقاء الديموقراطي” إلى وقف الفساد في الإدارة السياسية، مؤكدا أننا لسنا بحاجة لـ”ماكنزي” لهيكلة الاقتصاد اللبناني، سائلا: “أليس في لبنان خبراء اقتصاديون كفوؤون”؟
وقال: “كل الناس ترتقي بكفاءاتها فلما لا نرتقي نحن ولما نحتاج لـ “ماكنزي” وغيره في حين وصل ديننا لـ 80 مليار دولار. الليرة اللبنانية مهددة والحديث عن مظلة دولية على لبنان “أسطورة سخيفة”.
وتابع: “نحن دخلنا في المزايدات الإنتخابية وعلينا التركيز على بند واحد على الأقل، فإذا نجحنا في بند الكهرباء نكون قد حققنا الكثير.”
جنبلاط اعتبر ان هناك نجاحا تحقق في ملف الأمن وهذا يستحق التهنئة، بينما أخطأنا كما قال، بعدم إقامة مخيمات لائقة للاجئين، لذا علينا تحسين ظروف معيشتهم بالإعتماد على المساعدات الخارجية إلى حين توفر الحلول السياسية التي تمكنهم من العودة الآمنة لديارهم.
وعن أزمة النفايات، قال: “نحن جميعاً غارقون في النفايات والكوستابرافا تحمل أكثر من حصته بكثير وهو يهدد أيضاً حركة الطيران. الحلول غير موجودة بسبب عدم وجود “التوازن الطائفي” لهذا أقول أن “الحمرنة” تعدت أقصى حدودها لدينا.
جنبلاط شدد على ان الواقعية السياسية تتطلب تلاقي الرؤساء الثلاثة وبما أننا لا نستطيع تغيير النظام السياسي فلنسعى إلى التلاقي على الأقل”.
وأوضح أن «تيمور جنبلاط لن يكون وليد جنبلاط، ووليد جنبلاط لم يكن كمال جنبلاط والمختارة أتمنى أن تبقى المختارة برئاسة تيمور مقصد لكل محتاج من الجبل ولبنان ليس محكوما بالتوارث ولكن تحصل حالات ويمكن أن تتغير بقانون سياسي أفضل أو بالغاء الطائفية السياسية».
وأشار جنبلاط إلى أن «وزير التربية مروان حمادة رمز من رموز النضال والسيادة، وكان أول استهداف للنظام السوري نتيجة القرار 1559 واذا أي فريق يحب التعاون معنا تحت شعار الشراكة كان به، ونحن اتفقنا مع ناجي البستاني وسيكون موجود معنا في اللائحة، بالاضافة الى ايلي عون وأفضل التوافق على مقعد الدامور، لا أحد يعطي أحداً شيئاً الفوز بالاصوات حسب الصوت التفضيلي».