كتبت جويل عرموني في “الديار”
افتتحت الحلقة الثامنة من برنامج ديو المشاهير الذي يعرض على شاشة الـ MTV، بلوحة استعراضية تكريماً للموسيقار الراحل ملحم بركات تضمنت باقة من روائعه، وانتهت بخروج طلال الجردي وبيار شماسيان وذلك بعد حلقتين لم تشهدا خروج أي مشترك بشكل إستثنائي بسبب الأعياد.
وفي سياق البرايم، أضاءت النجمة مايا دياب المسرح بخفّة دمها وجمالها، فاعتمدت تسريحة شعر عفوية وماكياجاً بسيطاً بالألوان المحايدة والترابية.
وغنّت مايا مع جيري غزال، ساندرا رزق، داليدا خليل وأرزة شدياق، وقدّمت الدعم الكامل لهم من خلال تشجيعهم والوقوف الى جانبهم.
كما شارك الفنان جو أشقر فادي شربل، طلال الجردي وأويس مخللاتي الغناء وأدى بيار شماسيان أغنية مع الفنانة تينا يموت، كما قدّم النائب السابق مصباح الأحدب ديو رائع مع الفنان إيلي حاتم.
طغت أجواء الفرح والضحك على هذه الحلقة، فتحوّلت داليدا إلى هرة مع مايا دياب، أما أرزة شدياق فأغرت لجنة الحكم بحلويات عيد الغطاس وتحول بيار شماسيان إلى إم جورجيت وشارك أرزة شدياق والفنان جو أشقر الغناء.
أنابيلا هلال تشعل مسرح «ديو المشاهير»!
لا بد من أن نثني على حضور الإعلامية أنابيلا هلال القوي وطبيعيتها وشفافيتها على المسرح، حيث لاقت آراءً إيجابية حول أناقتها وقربها من المشتركين والجمهور. وفي هذا السياق، أعربت المشتركة ساندرا رزق للـ «الديار» عن محبتها واعجابها بلياقة أنابيلا هلال، فهي تشعل مسرح «ديو المشاهير» من ناحية الشكل والهضامة والعفوية، إضافة الى ظهورها الراقي، وتناسب جسدها الرشيق مع كلّ الفساتين التي ترتديها. وتابعت: «تملك أنابيلا كاريزما عالية، وهي السبب الرئيسي لنجاح هذا البرنامج بشكل كبير في العالم العربي».
ولا يمكننا أن نغض النظر على اطلالتها ليلة رأس السنة، حيث ارتدت فستانًا ميتاليكياًَ من متاجر Rodeo Drive، ومن علامة Bariano، تمثّل بقصة مستقيمة أظهرت تضاريسها بشكل ملفت وجذاب.
تربّعت ساندرا رزق على عرش الجمال اللّبناني عام 2000، بفضل جمالها وذكاءها وثقافتها. وبعد فترة من الغياب، بسبب انشغلاتها العديدة التي تراوحت بين الاهتمام بعائلتها ودخولها عالم الموضة وتصميم الحقائب النسائية الراقية من تصميمها والتي حملت اسم Diva by Sandra R. خطفت الأنظار مجدداً في برنامج «ديو المشاهير» الذي شاركت فيه مؤخراً.
دخلت ساندرا قلوب الجماهير بفضل أناقتها وجرأتها المختلفة عن باقي المشتركين الذين ركزّوا على لعب أدواراً تمثيلية تميّزت بتقمص شخصيات فنية. وشددت في حديثها، أنها تشعر بالخوف والرهبة أثناء تأدية أغنيات على المسرح، فهذا طبيعي لشخص مثلها مؤكدة أنها ليست ممثلة أو فنانة أو كوميدية لتلعب دور غيرها وللتعامل معها بقساوة أحيانًا أكثر من باقي المشتركين من قبل لجنة التحكيم.
ولفتت: «الانتقاد يزعجني وأردّ على الملاحظات التي أتلقاها بضحكة أو بطريقة مهضومة، أقوم بما أراه مناسباً، وأكملت: «إنني أحب نفسي كثيرًا، وأعشق الاهتمام بجمالي وذلك من ناحية تغيير «لوك» الشعر أو الملابس أو الماكياج». وشكرت مصممة الأزياء زينة صليبي التي تنسق معها وتهتم باطلالاتها أسبوعياً، الى جانب المصمم مروان خالد. تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع ساندرا بشكل كبير، حيث أعلنت بدورها عن زيادة نسبة المعجبين بها بشكل ملحوظ في مختلف البلدان، ليصل الى 90000 متابع، وذلك بفضل هذا البرنامج المحبوب الذي ينتظره فئة كبيرة من الناس من أسبوع للآخر. وتفاوتت الآراء بين من اختار الفستان الذهبي ومن اختار الجمبسوت الأخضر وغيرها..
لقد سمحت لها هذه الفرصة بخوض تجربة الغناء التي لطالما أحبّتها كهواية فقط، وجعلتها تتعرّف على نجوم في عالم الفن، وتكسب أصدقاء جدد تتمثّل بهم، فوصفت علاقتها بالاعلامي رجا نصر الدين بالرائعة، وقالت: «أصبح لديّ أخ لا مثيل له، وأمّ حنونة تشجعني وتدعمني دائمًا وهي مقدمة البرامج أرزة شدياق، والصديق المتواضع مصباح الأحدب الذي يشعّ جمالاً بحضوره وصوته، ما يخوّله نيل لقب «ديو المشاهير» عن جدارة».
وعن احتمال فوزها، صرّحت رزق: «لا أجد نفسي موجودة في البرايم الأخير، لكن أشعر أنني سأصل الى نهائيات، والأهم بالنسبة لي هو مساعدة الجمعية الإنسانية التي اخترت التبرع لها ولو بمبلغ ماليّ بسيط، وهي جمعية «لونغ وينغ باترفلاي» الخيرية، الّتي تعنى بالأطفال الّذين يعانون من مرض «الهيموفيليا»، وهم أطفال يعانون من النزيف وجرحهم لا يختم مثلنا. ولا يمكن للأهل معرفة إصابة أطفالهم بالمرض إلاّ حين يبكون من شدة الألم».