شنّ رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين هجوماً عنيفاً على المملكة العربية السعودية، فاعتبر “أن العالم كله في المنطقة أمام مشهد جديد بعد الانتصارات والعظمة التي تحققت في سوريا والعراق، وبالتالي فإن أعداء المقاومة سريعون في الخطوات الغبية والحمقى، حيث أنهم يسارعون في استدراج حلول لا حياة لها ووقائع لا يمكن لها أن تحصل.
وأضاف: “يكفينا أن الذي ينظم الوقائع الجديدة بالمنطق الأميركي والسعودي، معتوه في أميركا والسعودية”، مؤكدا “أننا لسنا قلقين بتاتا، لا من العقوبات ولا من وضعنا على لوائح الإرهاب ولا من التهديدات”.
واعتبر في احتفال أقامه الحزب في حسينية بلدة القليلة “أنه إذا كانت العروبة في السعودية كما يقول البعض، فعلى الدنيا السلام، لأن العروبة لا تكمن في تجويع الناس ومنع الأدوية عن الأطفال وقتلهم بعشرات الآلاف تجويعا ومنعا للدواء، وبالتالي هذه ليست عروبة، وإنما نذالة وحقارة الضعيف والخائف الذي يلجأ إلى بطشه وظلمه وغطرسته وماله وكل دعم الدول الذي يلقاه من أجل تجويع هؤلاء الفقراء في اليمن، ولكنه وعلى الرغم من هذا كله، لا يقدر على مواجهتهم في الميدان والمعركة.
لبنانيا، قال صفي الدين: “سنكون في هذه الانتخابات نحن وحركة أمل في حلف متين وثيق وفي لوائح واحدة موحدة، وهذا أمر محسوم ومبتوت ولا نقاش فيه”.
واضاف: “اننا مدعوون جميعا لتحمل مسؤوليتنا الانتخابية في هذا المجال، كما أننا مدعوون لأن نتواجد دائما في كل ساحات الواجب لندافع عن قضايانا المحقة في البعد المقاوم والسياسي والإنمائي والاقتصادي والاجتماعي أو ما شاكل، ولكن المؤسف أن هناك ممغصات تحصل بين الحين والآخر، وهذا ما لا نحبه ولا نريده أبدا، وبالتالي فإن المطلوب أولا من الحكومة اللبنانية أن تعكف دائما على معالجة كل المسائل التي تعني الناس حتى لو كان الجو انتخابيا، لا سيما وأن ما حصل قبل أيام في موضوع الكهرباء هو أمر معيب وغير سليم وغير صحي.