أظهرت لقطات حفظتها إحدى كاميرات المراقبة الموضوعة في الشارع الذي مرت فيه الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري، التي ضجت البلاد بمأساتها بعد تعرضها للاغتصاب، قامة المغتصب وهو يمسك بيد الطفلة الضحية، قبل أن يقودها إلى حتفها في إحدى أبشع الجرائم التي عرفتها باكستان مؤخراً.
وبدا المغتصب في الفيديو يمسك بيد زينب ويسيران معاً، ولم يظهر أي عنف في تلك اللقطة ما قد يشي بأن الجاني قد يكون ممن تعرفهم الطفلة.
وكانت الطفلة قبل اغتصابها وقتلها على يد “وحش بشري” انقض عليها منتهكاً طفولتها، متوجهة يوم الرابع من كانون الأول 2018، إلى تعلم دروس قرآنية في إحدى القاعات القريبة من الحي الذي تقطنه، في حين كان والدها وأمها سافرا لتأدية مناسك العمرة.
إلى ذلك، دشن ناشطون على مواقع التواصل لا سيما “تويتر” وسم “العدالة لزينب” #JusticeForZainab، كما تداولوا صورا لآخر ما كتبته ابنة السبع سنوات، وصوراً لحقيبتها المدرسية، وبعض دفاترها ومقصوصات لكلماتها الأخيرة بخط يدها.
أما أمها المكلومة، فقالت في مقابلة مقتضبة لقناة محلية، وهي تئن تحت وجع فقدان “فلذة الكبد”، “فقدت زينب ماذا أقول، لا أريد سوى العدالة، العدالة”.
يذكر أن الشرطة الباكستانية كانت نشرت الخميس 11 كانون الثاني 2018 رسماً للمتهم بخطف وقتل واغتصاب الطفلة زينب الأنصاري.
واختطفت الطفلة 4 كانون الثاني، وعثر على جثتها في صندوق قمامة، الثلثاء 9 كانون الثاني في مدينة قصور.
وأفاد مسؤول أمني أن زينب هي ثامن قاصر تتعرض للاغتصاب والقتل في المدينة خلال العام الماضي.
وكانت السلطات الباكستانية استدعت قوات شبه عسكرية إلى مدينة قصور بإقليم البنجاب، بالقرب من الحدود مع الهند، في محاولة لمواجهة أعمال العنف التي تفجرت غضبا على انتهاك حياة الطفلة البريئة.
Zainab was abducted,raped & killed. She was just 7 y/o.This horrific incident forced to me think what kind of monsters live within our society.The culprit must be punished in the harshest way the world has ever witnessed.May her soul #RIP ??#JusticeForZainab pic.twitter.com/2Hru9c7smp
— Irshad Rajput (@Irajput71) January 11, 2018