ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان التيار الوطني الحر يعمل على خط إقناع «المستقبل» بالاكتفاء بترشيح بهية الحريري (في صيدا) وترك المقعد السني الثاني لأسامة سعد، والهدف من ذلك طمأنة حزب الله والحصول على أصواته في البلدات الشيعية، ليثبت له أن سعد في وضع مرتاح ولا خشية عليه.
ويكون بذلك قد قطع الطريق على إبراهيم عازار، وتاليا على طموح بري الى استعادة هذا «المقعد الذهبي».
إلا أن ثمة معضلة تواجه هذه الصيغة هي أن حزب الله لن يمنح أصواته للائحة تضم «المستقبل»، ولاسيما أن الأخير سارع قبل أيام الى الإعلان أنه لن يكون والحزب في لوائح مشتركة.
ولا يصب هذا الأمر في مصلحة العونيين الذين سيستبسلون في الحفاظ على مقاعدهم الجزينية الثلاثة، بغية تكبيد عازار الخسارة والقول إن لا حضور لبري في جزين.