شدّد رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على أنّ “بيروت لنا”، قائلاً: “لن أتمكن من الذهاب بعيدا كمن سبقوني في الكلام ولكن عندما قيل “القدس لنا” خفق قلبي لبيروت، لأنه أولا “بيروت لنا”.
وأعلن في العشاء السنوي لهيئة بيروت الأولى في “التيار الوطني الحر”، في مطعم Zone في المنصورية، عن أن “بيروت هي للجميع، لذلك البداية في التغيير في قانون الإنتخاب، والنجاح الكبير الذي حققناه في قانون الإنتخاب كان أولا في بيروت، عندما عاد الى بيروت الأولى 8 مقاعد يختارها أهالي بيروت الأولى، كان هذا المؤشر الحقيقي للتغيير الذي ننجزه في قانون الإنتخاب، الذي يجعل بيروت فعليا لكل أهاليها: لا تحذف أحدا ولا تلغي أحدا، تقبل الكل وتستوعب الكل، لأن هذه هي طبيعتها، هذه هي بيروت”.
وأضاف: “نحن لا يمكن أن نكون اقل من ذلك عندما نتحدث عن بيروت نحمل مسؤولية تمثيلها، لأن في هذا القانون التيار الوطني الحر عائد الى بيروت كي يمثلها، وإن شاء الله سوف نقدم لكم لائحة فيها، الأشرفية البداية، وفيها الأشرفية النهاية، وهذه قدرة التيار الوطني الحر في بيروت من أولها الى آخرها، وفي لبنان من أقصاه الى أقصاه، لهذا السبب نحن نستطيع جمع كل البيروتيين بتنوعهم، في تيارنا، ولا تلفظوا بعد اليوم كلمة حزب، لأن التيار أكبر من حزب، فعندما نتحدث عن التيار، فهو يدعى تيار وطني حر، ويجب أن نكون على مستوى هذا التيار، بفكرنا، بعقلنا وبأدائنا”.
وقال: “نفكر في بيروت بمحطة القطار من جديد، وبمترو من جديد، وكل الأحلام التي طردوها من مخيلتنا نستطيع التفكير بها مجددا، ولهذا عندما ننوي تمثيل بيروت سنتكلم عن هذه المشاريع الكبيرة”.
وأضاف: “نحن قادرون على أن نعطيكم أكثر من الذين كانوا قبلنا، لهذا إختارونا، ليس بالوعد والكلمة، بل بالفعل والتنفيذ. لدينا القدرة أن نفكر جيدا، وأن ننفذ جيدا، وعندنا الإلتزام أن نكون معا في تحقيق هذا الأمر، كي ننجزه تجاه الناخبين، بالناس الذين سنقدمهم، وسوف نقدم لهم أحسن الناس، وبالأفعال التي سنقوم بها بعد تقديمنا هؤلاء”.
وختم باسيل: “نريد أن نعطي ناسنا الحرية وهم يريدون سلبهم إياها، فبيننا وبينهم القانون اليوم، والإنتخابات غدا في أيار 2018، فموعدنا المقبل على ساحة ساسين بإنتخابات 2018”.