تقرير خالد مجاعص
كادت كرة السلة اللبنانية ان تشهد على اكبر المفاجآت في تاريخها لو تمّكن فريق التضامن الذوق صاحب المركز الأخير بسجله الخالي من الإنتصارات من الفوز على الهومنتمن بعدما تقدم عليه لأكثر من ثلاثين دقيقة قبل ان يخسر امامه بفارق بنتيجة 108-94 .
وكاد التضامن الذوق ان يفاجأ الهومنتمن متصدر بطولة لبنان عندما دفع بنجمه الجديد لاري بلير الى ارض الملعب بديلاً عن لاعبه السابق باتريك رامبرت “هداف البطولة!” في خطوة جريئة لمدربه ايلي صفير كادت ان تسقط ضيفه الهومنتمن، اذ سجل لاري بلير 28 نقطة لفريقه و6 اسيست فكان نجم التضامن الى جانب العملاق الصربي فلادان الذي سجل لأبناء الذوق 29 نقطة و18 ريباوند في اداء هو الأفضل له في البطولة المحلية الى اليوم.
وكادت خسارة الهومنتمن ان تكون حتمية لولا صلابة نجم كرة السلة الأميركية سام يونغ الذي قلب النتيجة لمصلحة الهومنتمن بتسجيله 34 نقطة لفريقه وذلك على رغم اعتماد ابناء الذوق على مدافعين “دوبل تيم” مما سهل مهمة زميله مكرم بن رمضان بتسجيل 25 نقطة
و15 ريباوند. فقد أهدى الثنائي يونغ – بن رمضان فوزاً صعباً جداً للهومنتمن وسمحا لفريقهما بتفادي “ام المفاجآت” في بطولة لبنان.
وكان بعد ظهر السبت انطلق بمفاجأة اولى صنعها المتحد على ارضه في طرابلس عندما فاجأ ضيفه الشانفيل بالفوز عليه بنتيجة 78-73، فأقترب المتحد خطوة كبيرة من فريق بيروت في منافستهما الشرسة على المركز الخامس في ترتيب البطولة مع نهاية مرحلة الأياب والذي بحسب النظام الجديد في البطولة المحلية يخّول حامله في التواجد ضمن المجموعة الأولى من البطولة التي تضم الخمسة الأوائل بينما تضم المجموعة الثانية بعد مرحلة الأياب اصحاب المراكز 6 الى 10 .
وفي سيناريو اللقاء، فاجأ فريق المتحد ضيفه الشانفيل بتشكيلة سريعة مع 3 لاعبين اجانب على الأجنحة وموزع العاب هو جاد خليل ولاعب ارتكاز لبناني هو تياغو مخلوف. وقد تمكنت تشكيلة المتحد من ضرب دفاعات الشانفيل الغير موفقة في دفاع المنطقة، فتقدم المتحد بواسطة نجمه الأميركي ديماريوس بولدز افضل لاعب في اللقاء مع 26 نقطة فسّهل مهمة التهديف لزميله ريكاردو باول الذي اضاف 12 نقطة ولاعب الأرتكاز تياغو مخلوف 12 نقطة والذي قدم افضل مباراة له في البطولة المحلية اذ كان محور المفاجأة التي فاجأ بها مدرب المتحد آلن اباز ضيفه الشانفيل.كذلك برز ايضا في المتحد جاد خليل الذي سجل ثلاثيتين غاليتين لفريقه في اخر دقيقة من المباراة اهدت الفوز لفريقه.
من ناحيته، خيّب قناص الشانفيل ديووريك سبينسر آمال جمهوره اذ كان بعيداً جداً عن مستواه، فهو لم ينجح الا بثلاثية واحدة من 12 محاولة بنسبة نجاح هي 8 في المئة غير مسبوقة في احصاءات نجم البطولة في السنوات السابقة. ولولا فادي الخطيب الذي سجل 35 نقطة من نقاط فريقه ال73 (تقريباً نصف نقاط الشانفيل)، والتي لولاها لجاءت خسارة الشانفيل مدّوية.