أعلن وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون أن “هناك شبه إجماع على ألا بديل عن الانتخابات النيابية ولا بديل عن القانون الجديد.”
ورأى فرعون في حديثه لإذاعة “صوت لبنان-الضبية” أن “بعض الإصلاحات لن تبصر النور” مشيراً الى “عوامل عدة لعبت دوراً في عدم انجازها منها ظروف استقالة الرئيس الحريري حيث كان من المفترض الإبقاء على تسجيل المغتربين لشهرين قبل الانتخابات.”
ولفت فرعون الى ان “الأصعب اليوم سيكون في التحالفات وتوزيع اللوائح ما سيبرر أنواع التحالفات.”
وقال: “إننا قد نشهد تشكيل لائحتين لفريق واحد في أماكن عدة والتحالفات قد لا تكون على أساس سياسي إنما على القطعة كما قال الوزير نهاد المشنوق. ”
وأشار الى أن “العلاقة بين القوات وتيار المستقبل تذهب باتجاه الحلحلة ونفى وجود أي تحالفات خماسية.”
أما عن الازمة حول مرسوم الاقدمية لضباط 1994، فاعتبر فرعون أنها “لا تستأهل التوتر السياسي في البلد” لافتا الى ان “الموضوع يمكن حله عبر تفسير قضائي أو مجلس النواب وهو لا يحتمل هذا السجال من حيث المضمون أما من حيث الشكل فرأى أن الابعاد المالية محدودة.”
وأشار الى أنه “من المفترض أن يناقش كل بند على طاولة مجلس الوزراء مع كلفته المالية” معتبرا أن “أبعاد الخلاف لا تقتصر على توقيع وزير المال فقط وكل الحلول ممكنة إذا تم تبريد الأجواء.”
