نعت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان، أحد أعضائها منير درويش الذي توفي بعد “تعرضه لعملية دهس أمام منزله في دمشق”.
وقال البيان إن عملية الدهس التي تعرض لها درويش يوم الجمعة “متعمدة”، لافتاً الى ان الدهس تلاه “عملية تصفية”، لكن آخرين نفوا أن يكون الحادث مدبرا.
وطالبت الهيئة الجهات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة “الاغتيال”، محملة النظام السوري مسؤولية وفاته.
وقد شارك درويش في المفاوضات الخاصة بالتسوية السياسية في سوريا، في الأشهر الماضية، وكان آخرها “مؤتمر الرياض 2” ومفاوضات جنيف، إلى جانب عدد من أعضاء منصة القاهرة التي ينتمي إليها.